الحكومة تطرح مشروعا لتدشين مصنع لمحركات توربينات الرياح على مستثمرين عالميين

Ad

تروج الهيئة العامة للاستثمار لفرصة ضخمة أمام الشركات العالمية تتمثل فى تدشين مصنع لمحركات توربينات الرياح فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

وكشفت مصادر مطلعة لـ«المال» أن المصنع الجديد سيساهم فى توفير توربينات لقرابة 18 مشروعًا بمجالات طاقة الرياح من المخطط إنشاؤها خلال المرحلة المقبلة، ضمن خطة الدولة لتوطين عدة صناعات، وكذلك الطاقة الخضراء.

وأوضحت المصادر أن تكلفة إنتاج الطاقة المتجددة فى مصر تعد من الأرخص فى المنطقة، حيث تصل إلى 44 سنتا لكل كيلووات ساعة، مقارنة مع المغرب والتى تصل إلى 52، وتركيا 55 لكل كيلووات ساعة.

وأكدت أن المصنع المرتقب تدشينه سيساهم أيضا فى دعم مشروعات الهيدروجين الأخضر التى تعتمد على الطاقة المتجددة فى إنتاجها، مما يعد حافزا كبيرا للشركات المنتجة لطاقة الرياح، بالتزامن مع وجود طلب كبير بالسوق المصرية، بالإضافة إلى إمكانية التصدير للأسواق الخارجية لاسيما أنه منالمقرر إقامته فى المنطقة الاقتصادية بقناة السويس، مما يسهل عمليات نقل وشحن الصادرات.

وكشفت المصادر عن وجود عدة حوافز تقدمها الحكومة للمستثمرين حاليا تتمثل فى %50 خصما على ضرائب الأرباح ، بالإضافة إلى استخراج جميع التراخيص والتصاريح خلال 72 ساعة عبر المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وإلغاء الجمارك على كل المعدات المستوردة الخاصة بالمشروع.

يذكر أن الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بدأت فى أغسطس الماضى الترويج لفرص استثمارية بمشروعات إنتاج كهرباء من الطاقة المتجددة بقدرات إجمالية تتخطى 35 ألف ميجاوات على شركات القطاع الخاص محليا وخارجيا، من بينها 25 ألفاً من «الشمسية»، بالإضافة إلى 10 آلاف أخرى من «الرياح».

وقال حسام هيبة الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، فى لقاء سابق، إن خطة جذب الاستثمار إلى السوق المصرية تعتمد على استهداف وجذب الاستثمارات من دول وشركات معينة متقدمة فى القطاعات المستهدف تنميتها.

وذكر «هيبة» أن من بين أهم القطاعات التى تستهدف الحكومة جذب الاستثمارات لها، الطاقة الخضراء، وتكنولوجيا المعلومات، والصحة، والتعليم، وريادة الأعمال، وتوطين الصناعات الثقيلة.