قال علاء الزهيرى رئيس الاتحاد المصرى للتأمين أن الاتحاد أوشك على الانتهاء من وثيقتين يتعلقان بنشاط التأمينات الزراعية تمهيدًا للعمل بهما فى السوق قريبًا بعد موافقة هيئة الرقابة المالية عليهما وإقرارهما.
وأشار الزهيرى إلى أن الوثيقتين الاسترشاديتين اللتين يتم دراستهما الآن هما «بوليصة المحاصيل الاستراتيجية» و«مؤشر الطقس».
وأوضح أن بوليصة المحاصيل الاستراتيجية سيتم من خلالها تعويض المزارعين عن قيمة الخسائر أو الأضرار التى تلحق بأى من المحاصيل المؤمن عليها والتى تشمل القمح والذرة وفول الصويا والقطن والأرز وعباد الشمس.
وتشمل التغطية الأضرار الناجمة عن الحرائق والصواعق والبرد وكذلك الأخطار الطبيعية المتمثلة فى العواصف والرياح بجانب الآفات الزراعية المعتمدة من الجهات الرسمية المختصة.
وأشار إلى أن وثيقة «مؤشر الطقس» سيتم بموجبها تعويض المؤمن عليه عن زيادة التكلفة الإنتاجية للمحصول والتكاليف التشغيلية للنشاط الاقتصادى الزراعى بحد أقصى مبلغ التأمين الموضح بجدول الوثيقة.
وبيّن «الزهيرى» أن التعويض سيتم صرفه فى حالة إذا ما كان هناك أى اختلاف بين مؤشرى الطقس «المرصد» و«الموقع» لمنطقة جغرافية محددة أو موسم زراعى معين.
وأضاف أن هذه البواليص نموذجية واسترشادية الهدف منها الاستفادة من شركات التأمين فى السوق والعمل بعد الحصول على موافقات هيئة الرقابة المالية بما يساعد فى تلبية احتياجات العملاء.
وكشف عن إعداد وثيقة استرشادية خاصة بنشاط المطاعم وذلك فى إطار دوره فى تلبية احتياجات العملاء موضحًا أن الاتحاد يدرس تصميمها لخدمة قطاع عريض من العاملين فى نشاط المطاعم بهدف توفير متطلباتهم.
وأكد أن هناك 7 إلى 8 ملايين عميل فى نشاط متناهى الصغر حاليًا فى السوق مشيرًا إلى أنه ما زالت هناك فرص نمو كبيرة فى هذا المجال فى ظل اهتمام الدولة بتلك المشرعات.
واعتبر رئيس الاتحاد المصرى للتأمين أن زيادة نسبة مساهمة قطاع التأمين فى الناتج المحلى الإجمالى تعتمد على مدى التطور التكنولوجى فى السوق وتبنى الشركات لاستراتيجيات التحول الرقمى واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعى بما يتيح الوصول إلى شرائح جديدة من العملاء وزيادة حجم الأقساط وعدد الوثائق التأمينية.
