انتهت وزارة الإنتاج الحربى من إعداد دراسة وافية عن استغلال أرض وأصول مصنع 45 الحربى “شركة المعصرة للصناعات الهندسية”، الواقع على كورنيش حلوان بعد عملية دمجه فى شركة حلوان لمحركات الديزل (مصنع 909 الحربي).
كان مجلس الوزراء وافق على الطلب المُقدم من وزارة الإنتاج الحربى، بشأن عملية دمج مصنع 45 الحربى فى شركة حلوان لمحركات الديزل.
وقال المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الإنتاج الحربى - فى تصريحات لـ “المال” - إن الوزارة أعدت مذكرة تشمل دراسة جدوى لتحقيق الاستفادة القصوى من أرض مصنع 45 الحربى وسيتم رفعها للرئيس عبدالفتاح السيسى لاتخاذ قرار بشأنها.
وأشار إلى أن الدراسة التى تم تجهيزها تشمل مقترحات الوزارة والخبراء حول الأنشطة المقترحة لاستغلال الأرض سواء “تجارى أو صناعى أو سكني”.
وكشف وزير الإنتاج الحربى، أنه تم إعداد الدراسة عقب إخلاء المصنع بشكل نهائى لتنفيذ القرار المرتقب بشأن الأرض، مع الحرص على ضرورة الاستغلال الأمثل للمساحة.
وأوضح أن الوزارة اتخذت قرار الدمج وتعمل عليه منذ عام تقريبًا لأنها وجدت عند تقييم مصنع “45 الحربى”، أنه يتكبد خسائر، لذلك قررت دمجه مع «حلوان لمحركات الديزل»، مشيرًا إلى أن شركة “المعصرة” لم يكن لديها أنشطة ذاتية التى تدر لها عوائد.
وأشار الوزير إلى أنه تم بدء الإنتاج بعد الدمج ونقل خطى موفرات المياه ومهمات الرباط الخاصة بالسكك الحديدية إلى مصنع 909 الحربى.
وبالانتقال للحديث عن إيرادات الشركات والوحدات التابعة لوزارة الإنتاج الحربى، أوضح “صلاح الدين” أنه لأول مرة تحقق الوحدات التابعة مكاسب وصلت إلى رقم قياسى خلال العام المالى الماضى المنتهى فى يونيو 2024.