رفعت شركة «فيتش سوليوشنز»، التابعة لمؤسسة «فيتش» للتصنيف الائتماني، توقعاتها لإيرادات السياحة المصرية فى عام 2024، مشيرة إلى أنها ستشهد نموًا قويا بنسبة %9.2 على أساس سنوى لتحقق نحو 15.8 مليار دولار بنهاية العام، مقابل 14.4 مليار فى 2023.
يذكر أن «فيتش»، كانت قد أصدرت تقريرا لها خلال الربع الثالث من العام الجاري، وتوقعت حينها أن تنمو إيرادات السياحة المصرية فى عام 2024، لتصل إلى 15.4 مليار دولار.
وأوضحت «فيتش»، فى أحدث تقرير بحثى عن تقديرات الربع الأخير من عام 2024، الصادر نهاية الأسبوع الماضي، والذى تتضمن توقعاتها لمستقبل السياحة المصرية لمدة 5 أعوام مقبلة، وحصلت «المال» على نسخة منه، أن تحسن الإنفاق الاستهلاكى فى أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سيؤدى إلى نمو الإيرادات من الزوار.
وتوقعت «فيتش سوليوشنز» أن يصل حجم الإيرادات السياحية المصرية إلى 19.1 مليار دولار فى 2028، وهى نهاية فترة التوقعات، بمعدلات نمو سنوية %5.4.
وأضافت أن الايرادات المتوقعة ستصل إلى 16.8 مليار دولار فى عام 2025، ثم 17.7 مليار فى 2026، مرجحة وصولها إلى 18.5 مليار بنهاية 2027.
وذكرت فيتش أن عائدات السياحة فى مصر تأثرت سلبًا خلال جائحة فيروس كورونا وقيود السفر المفروضة حينها، مما أدى إلى تراجعها لتسجل 4.9 مليار دولار فى عام 2020 مقارنة مع 14.3 مليار فى 2019.
وأشار التقرير إلى أن العديد من السياح الزائرين لمصر هم من الأثرياء نسبيا وذوى قدرة شرائية مرتفعة، خاصة من دول المملكة المتحدة وألمانيا، ومجلس التعاون الخليجي.
وقالت مؤسسة «فيتش» إن هناك نموًا مرجحا بنسبة %6.5 على أساس سنوى فى حجم الحركة السياحية القادمة فى عام 2024، ليصل إلى 15.9 مليون زائر، مقابل 14.9 مليون فى 2023.
ولفتت المؤسسة إلى أنه من المتوقع أن ينمو عدد السياح القادمين لمصر بنسبة %4.8 على أساس سنوى فى عام 2025، ليحقق نحو 16.6 مليون سائح.
وأضافت «فيتش» أن أعداد الوافدين لمصر ستتواصل الزيادة على الأجل المتوسط بمعدل نمو سنوى %4.7 ليصل عددهم إلى 18.8 مليون فى عام 2028.
ونوه تقرير «فيتش» بأن هناك عدة مخاطر سلبية أساسية تهدد توقعاتها، منها التضخم والارتفاع الكبير فى أسعار المواد الغذائية والطاقة عالميًا، إضافة إلى استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية، والحرب فى غزة.