قال أحد الموزعين المعتمدين لـ«هيونداى، وشيرى، وجريت وول - هافال، وشانجان» إن مجموعة «جى بى غبور أوتو» طالبت شركات التوزيع المعتمدة بإرسال الحصص المستهدف توريدها لهم خلال نوفمبر الحالى.
وأضاف لـ«المال» أن هذه الخطوة تأتى فى إطار قيام «غبور أوتو» بتحديد الكميات المرتقب توريدها لكل شبكات التوزيع، موضحا أن حجم الحصص يختلف من شركة لأخرى.
وأشار إلى أن الفترة الماضية شهدت ضعفا فى الكميات الموردة من طرازات العلامات التجارية التابعة لـ«غبور أوتو» لصالح شركات التوزيع المعتمدة على خلفية القيود الاستيرادية وانخفاض الإنتاج المحلى خلال الفترة الماضية، قائلا: “عدد من الموزعين تسلموا حصة شهرية تقدر بسيارة واحدة فقط من بعض الطرازات”.
وتوقع أن تتحسن سياسات وكلاء السيارات فى عمليات تسليم حصص الموزعين عبر مضاعفة الكميات الموردة إليهم خلال الفترة المقبلة خاصة بعد زيادة الطاقات التشغيلية فى المصانع، ودخول عدد من الطرازات الجديدة على خطوط الإنتاج ومن بينها “هيونداى إلنترا AD” التى تم تجميعها مؤخرا بمصانع «غبور أوتو» بالسادس من أكتوبر.
وأكد أن المؤشرات العامة تكشف عن زيادة أعداد السيارات المستوردة بعد التسهيلات التى قدمتها الدولة للشركات والسماح لهم بجلب الشحنات المتفق عليها مع المصانع العالمية، بالإضافة إلى تقديم التمويلات المطلوبة للتعاقد على شحنات مكونات الإنتاج المستخدمة فى عمليات التجميع المحلى.
ولفت إلى أنه رغم تلك التسهيلات وتوافر المعروض من السيارات فإن مبيعات السوق لم تشهد نموًا خلال الأسابيع الماضية نتيجة تراجع معدل الطلب على شراء الطرازات الجديدة من قبل المستهلكين بسبب زيادة الأسعار رسميا من الوكلاء، وزيادة تكلفة التمويل والاقتراض من البنوك والتى وصلت إلى مستويات تلامس %30 بعد احتساب المصاريف الإدارية وغيرها.
وتطرق إلى قيام نسبة كبيرة من العملاء بفسخ عقود شراء الطرازات الجديدة خاصة بعد احتساب التكلفة النهائية ومعرفة قيمة الأقساط الشهرية التى تجاوزت حاجز الملاءة المالية لهم.