تعتزم هيئة المحطات النووية تركيب مصيدة قلب المفاعل النووى الرابع والأخير بمشروع محطة الضبعة لإنتاج الكهرباء نهاية شهر نوفمبر المقبل.
مصادر : مسئولة عن الأمان ومنع التسرب الإشعاعى
وكشفت مصادر فى وزارة الكهرباء والطاقة - فى تصريحات لـ «المال» - أنه سيتم تركيب تلك المعدة فى احتفالية رسمية تضم مسئولين من الجانبين المصرى والروسي، حيث تعد مصيدة قلب المفاعل مسئولة عن الأمان فى المحطات النووية وتميز مفاعلات «الجيل الثالث +» الأحدث على مستوى العالم.
وأشارت إلى أن شركة «أتوم ستروى إكسبورت» الروسية التابعة لمجموعة «روساتوم» المسئولة عن تدشين محطة الضبعة النووية ستتولى تركيب المصيدة التى تقوم بدور منع انتشار المواد المشعة فى البيئة المحيطة حال حدوث أى مشكلات فى المفاعل والتحكم فيه بشكل تلقائى .
وأضافت المصادر أن مصر استقبلت المعدة التى تم شحنها من روسيا إلى الرصيف البحرى بالضبعة المسئول عن استقبال المعدات الخاصة بمشروع المحطة النووية، مشيرة إلى أن مصيدة قلب المفاعل تمثل أهم معدات المعدات، والمشروع المصرى يعد الأول من نوعه الذى يستخدمها فى منطقة الشرق الأوسط.
ويصل وزن مصيدة قلب المفاعل إلى نحو 800 طن، بطول 6 أمتار، وتمتلك أعلى معايير الأمان النووى، مثل مقاومة الزلازل والقدرة على الصمود فى مواجهة الأحمال الهيدروديناميكية والصدمات «الأحمال الديناميكية»، لضمان سلامة البيئة والأحياء مهما تكن سيناريوهات الحوادث النووية.
يذكر أنه تم تركيب مصيدة قلب المفاعل الثالث خلال احتفالات انتصار 6 أكتوبر الحالى .
كان الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أوضح - فى تصريحات سابقة - أنه من المقرر بدء تشغيل أول مفاعل نووى مصرى بحلول عام 2029 بقدرة 1200 ميجاوات، ومن المرتقب أن تعمل محطة الضبعة بكامل طاقتها بنهاية 2030 بإجمالى 4800 ميجاوات وهى تتكون من 4 مفاعلات نووية، وباستثمارات تصل إلى 23 مليار دولار، وتنفذها «روساتوم» الروسية والتى تعد ضمن أكبر الشركات على مستوى العالم فى هذا المجال.
