علمت «المال» أن عددًا من شركات المحمول فى مصر بصدد عقد اجتماعات منفردة مع جهاز تنظيم الاتصالات خلال الأسبوع الحالي، لمطالبته بسرعة إنهاء نتائج المراجعة على أسعار خدماتها، لاسيما بعد الزيادة الجديدة فى أسعار الوقود.
وقالت مصادر فى قطاع الاتصالات إن ممثلى الشركات سيناقشون مع مسئولى الجهاز تحديد موعد لإعلان نتائج مراجعة أسعار الخدمة وحسم نسبة الزيادة المتوقع تطبيقها، خاصة وأن إعادة النظر فى تكلفة المكالمات وباقات الإنترنت باتت مسألة ضرورية مع الارتفاعات المستمرة فى أعباء التشغيل.
وأوضحت المصادر لـ«المال» أن تحريك أسعار المحروقات الأخير من شأنه أن يتسبب فى موجة تضخم جديدة فى تكلفة الحصول على المنتجات والخدمات، الأمر الذى سينعكس على أداء السوق فى مختلف القطاعات الاقتصادية، مؤكدة أن رفع رسوم خدمات الاتصالات بات أمرا ضروريا مع زيادة الحديث حول تعديل جديد فى أسعار شرائح الكهرباء قبل نهاية العام الجاري.
كان المهندس محمد شمروخ، رئيس جهاز تنظيم الاتصالات، قال منذ أيام فى تصريحات صحفية على هامش مؤتمر توقيع تراخيص خدمات تكنولوجيا الجيل الخامس5Gمع شركات «فودافون» و«أورنج» و«إى آند مصر»، إن زيادة أسعار خدمات الاتصالات أصبحت واجبة لضمان تقديمها بالشكل الذى يليق بالمواطن، خاصة أن الشبكات تعتمد على السولار والمازوت فى تشغيل أبراج المحمول.
وألمح شمروخ إلى أن الجهاز يعمل على مراجعة أسعار خدمات الاتصالات بما يحقق التوازن بين استثمارات المشغلين ويحافظ على مستويات جودة الخدمة للعملاء.
يشار إلى أن شركات المحمول أجرت آخر زيادة على أسعار الخدمة قبل نهاية العام الماضي، بنسبة بلغت%15 على كروت الفكة وأنظمة الفواتير وباقات المكالمات.