كشف جورج زكريا، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية بالغرفة التجارية فى الجيزة، عن تراجع الطلب والمبيعات بما يتخطى %40 منذ شهر سبتمبر الماضى وحتى الآن.
زكريا : 1000-2000 جنيه انخفاضاً فى التكييفات والأسر منشغلة بتدبير احتياجات المدارس
وأضاف زكريا فى تصريحات لـ”المال” أن أغلب المستهلكين ينتظرون موسم الكريسماس والإعلان عن تخفيضات كبيرة فى أسعار الأجهزة الكهربائية خلال الفترة المقبلة.
وأشار زكريا أن تراجع الإقبال يأتى نتيجة عدد من العوامل أبرزها دخول موسم المدارس وانشغال الأسر المصرية بتدبير احتياجات أبنائها من الطلاب من احتياجات المدارس من كتب وملابس ودروس وغيرها.
واستكمل قوله: بالإضافة إلى قيام عدد من المستهلكين بشراء احتياجاته من الأجهزة الكهربائية خلال الفترة الماضية بعد تخوفاتهم من استمرار زيادة أسعارها.
وأوضح أن جزء كبير من المواطنين ينتظرون تراجع الأسعار مجددًا بعد ركود المبيعات للقيام بالشراء مجددًا، خاصة أن بعضهم يقوم بالشراء فى المواسم بعد انتهائها مثل قيام مستهلكن بشراء التكييفات خلال الشتاء لتراجع أسعاره مقارنة بالصيف.
وكشف عن انخفاضات فى أسعار التكييفات تتراوح بين -1000 2000 جنيه مقارنة بأشهر الصيف الماضى ليتراوح سعر التكييف سعة 1.5 حصان بين 22 – 23 ألف جنيه مقارنة بنحو 25 ألف جنيه متوسط السعر خلال أشهر الصيف الماضي.
وقال رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية إن زيارة ولى العهد السعودى محمد بن سلمان وتوقيع اتفاقيات ضخمة بين البلدين قد تساهم فى ضخ استثمارات فى الاقتصاد المصرى سيساهم فى تحسين وضع الصناعة المصرية خاصة بعد دخول شركات أجنبيه وتركية وصينية بمجال صناعة الأجهزة الكهربائية مؤخرًا.
وأشار إلى أن دخول شركات مثل “بيكو” و”هاير” و”سامسونج” ساهم فى زيادة المعروض من المنتجات الكهربائية فى السوق المصرية، وساعد فى استقرار الأسعار خلال الفترة الحالية، كما أن ضخ استثمارات سعودية سيساعد على توفير المعروض من الدولار بما يساهم فى تلبية احتياجات الصناعة لاستيراد مدخلات الإنتاج.
وأوضح زكريا أن الأسعار فى الفترة المقبلة قد تشهد استقرارًا أو تراجعًا طفيفًا، موضحًا أن دخول شركات دولية سيرفع المنافسة فى السوق المصرية ويزيد من قوة وصلابة سوق الأجهزة، وسيكون السوق أقل عرضة لأزمات نقص البضائع.
وأكد رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية، أن الشركات التى ستدخل السوق خلال الفترة المقبلة وقعت عقود تصنيع لبدء الإنتاج، وستوفر عملة أجنبية نتيجة لعمليات التصدير التى تقوم بها خاصة إلى دول الخليج، مما يجعل القطاع فى حالة جيدة وأقل عرضة لأزمات نقص العملة”.
وأشار إلى أن بعض الشركات الكبرى تصدر للسوق الأوروبى وخطة الحكومة الجديدة للفترة المقبلة ستزيد نسبة التصدير للأسواق العالمية والأوروبية، موضحًا أن السوقين الإفريقى الأسيوى فى مقدمة أهداف المصنعين بجانب تحقيق اكتفاء للسوق المحلية.
