كشف مصدر حكومى مطلع، أن الشركة المصرية السودانية للتنمية والاستثمارات المتعددة، تستهدف توريد 8 آلاف رأس ماشية من محجر «دنقلا» السودانى إلى مجزر توشكى بمصر، قبل نهاية العام الجاري، لطرحها فى منافذ المجمعات الاستهلاكية التابعة لوزارة التموين.
وقال المصدر لـ«المال» إن رؤوس الماشية التى يتم توريدها من السودان إلى مصر مؤمّنة تمامًا، ولا توجد أى مشكلات فى عمليات شحنها، والتى تتم عبر نهر النيل.
وتابع أن مجزر توشكى يوجد به حاليًا 2000 رأس ماشية، بالإضافة إلى 3000 أخرى فى محجر سفاجا، موضحا أنه يجرى حاليًا أيضا بحث الكميات المرتقبة خلال العام المقبل، واللازمة لتلبية احتياجات شهر رمضان وموسم عيد الأضحى 2025.
يذكر أن «حميدتى» قائد قوات الدعم السريع، كان قد أصدر قبل أيام بيانًا يحذر فيه التجار الموجودين فى مناطق سيطرة قواته، من تصدير أى بضائع إلى مصر.
وكشف المصدر، أن محجر «دنقلا» تابع للجيش السوداني، وليس لقوات الدعم السريع، مشيرًا إلى أن وفدا من الشركة المصرية السودانية للتنمية والاستثمارات المتعددة كان فى زيارة عمل للمحجر خلال الأسبوع الماضى، لمتابعة التوريدات التى تتم بشكل دورى ومنتظم لصالح السوق المحلية وتُطرح عبر منافذ وزارة التموين والتجارة الداخلية.
ووصف المصدر تصريحات «حمديتي» بشأن منع تصدير المنتجات السودانية إلى مصر، خاصة من المناطق الواقعة تحت سيطرته، بأنها سياسية ليس أكثر، مؤكدًا أن أى شحنات واردة من السودان يتم تأمينها من خلال الجيش السودانى.
واستطرد بأن توفير اللحوم السودانية سواء الحية أو المبردة والمجمدة لصالح السوق المصرية يتم بشكل مستمر دون توقف، وأن كل ما يتم إطلاقه من تصريحات من قبل جهات دخيلة فى السودان ضد مصر يهدف إلى تحقيق مكاسب سياسية، ولا أساس له من الصحة- بحسب تعبيره.