انتهت شركة «جنرال موتورز» من إنتاج أول دفعة من طرازات «شيفروليه أوبترا» الجديدة كليًا، بمصانعها فى مدينة السادس من أكتوبر، تمهيدًا لبدء التجميع بكميات كبيرة خلال نوفمبر المقبل.
قالت مصادر مطلعة بشبكة توريد مكونات السيارة، إن تلك الخطوة جاءت بعد مراجعة «جنرال موتورز» جميع معايير سلامة الأجزاء المحلية والمستوردة المستخدمة فى عمليات التجميع.
كانت شركة «جنرال موتورز» قد أعلنت فى منتصف سبتمبر الماضى، عن اعتزامها تجميع سيارات «شيفروليه أوبترا» وطرحها فى السوق المصرية بنهاية 2024.
وأضافت المصادر لـ«المال» أن الشركة اتفقت مع كيانات الصناعات المغذية على الكميات المطلوبة من الأجزاء والمكونات المحلية لبدء الإنتاج الكمى من سيارات «شيفروليه أوبترا» خلال نوفمبر المقبل.
وأشارت إلى أن «جنرال موتورز» تخطط لبدء تسليم أول دفعة من «أوبترا» الجديدة للوكيل المحلى لـ«شيفروليه» ممثلا فى مجموعة «المنصور للسيارات» خلال ديسمبر أو يناير المقبلين على أقصى تقدير.
وأوضحت أنه من المخطط أيضًا مشاركة «جنرال موتورز» فى البرنامج الوطنى لصناعة السيارات «AIDP» عبر تجميع طرازات «شيفروليه أوبترا» العاملة بالوقود التقليدي، لافتا إلى أن الكميات المستهدف إنتاجها تلامس 10 آلاف وحدة سنويًا كمرحلة أولى.
وتابعت المصادر أن التسهيلات والامتيازات التى أعلنتها الدولة لصالح مصنعى السيارات ستشجع العديد من الشركات المحلية على الدخول فى مشروعات التجميع، لتفادى القيود المفروضة على الاستيراد.
ويعتمد البرنامج الوطنى لصناعة السيارات فى منح الحوافز على 4 محاور رئيسية تشمل نسب المكون المحلى، والإنتاج الكمي، والتصدير، علاوة على تصنيع المركبات صديقة البيئة ومنها الكهربائية، وذات الوقود المزدوج «غاز وبنزين».
وحددت الحكومة شروطًا لمنح الحوافز المقررة، منها إنتاج 5 آلاف وحدة من الطراز الواحد، بإجمالى 10 آلاف للمصنع، كحد أدنى للسيارات التقليدية العاملة بالوقود.
كما يُمنح منتجو السيارات الكهربائية حافزًا بنسبة %20 من القيمة المضافة فى حالة الوصول لإنتاج 2500 مركبة سنويًا من الموديل الواحد، و5 آلاف للمصنع ككل.
