Ad

تستعد الجمعيات الزراعية فى سيناء لصرف 1500 طن سماد مدعم خلال الموسم الشتوى الجديد الذى يستمر حتى مارس المقبل، بعد نجاحها فى اختتام الموسم الصيفى الذى انتهى مطلع الشهر الحالى بتوزيع ضعف هذه الكمية تقريبا بقيمة 15.6 مليون جنيه.

وقالت مصادر مطلعة لـ«المال» إن أهم المزروعات فى سيناء هى البنجر والموالح والقمح والزيتون، وجار العمل على توسيع نطاق زراعتها ضمن خطة الدولة لزيادة ورعاية المناطق المهمشة.

كانت وزارة الزراعة أعلنت مؤخرا عن حدوث انفراجة فى توريدات الأسمدة على خلفية انتظام ضخ الغاز للمصانع المنتجة .

وكشفت المصادر أن التوزيع تم بواقع 2 إلى 4 شكائر للفدان طبقا لتوجيهات وزير الزراعة المحاسب علاء فاروق.

ورجحت ارتفاع مساحة المزروعات فى شمال وجنوب سيناء لتصبح 620 ألف فدان خلال السنوات المقبلة مقابل 120 ألفا حاليا تتم زراعتها بالمحاصيل الحقلية والبساتين وأهمها الكنتالوب واليوسفى والمانجو والخوخ .

يذكرأن الحكومة توفر الغاز للمصانع على أن توجه الأخيرة %55 من إنتاجها لوزارة الزراعة والباقى للتصدير أو للسوق المحلية وهذه الشركات هى: أبو قير وطلخا والمصرية وموبيكو وحلوان والإسكندرية والنصر .

وكشفت المصادر أن هناك 16 جمعية زراعية فى سيناء تقوم بتوزيع الأسمدة المدعمة والتقاوى للمزارعين فى المحافظات.

وأضافت أن اللجنة التنسيقية للأسمدة قررت خلال يوليو الماضى توزيع كميات من الأسمدة على سيناء تلافيا لشح السلعة بعد أزمة نقص الغاز.

يذكر أنه تم إقرار زيادة فى سعر السماد بعد رفع السولارإلى 6000 جنيه بدلا من 5000 بعد إضافة 5 جنيهات لكل شيكارة بسبب «زيادة النولون «فضلا عن تكاليف تطهير الترع والمصارف التى تضاف على الأسمدة أيضا .

وأكدت المصادر أنه سيتم البدء فى صرف الأسمدة الشتوية مثل القمح والبنجر خلال الفترة المقبلة بعد الانتهاء من جرد وحصر الكميات التى تم صرفها والمتواجدة فى مخازن الجمعيات خلال الفترة المتبقية من الشهر الجارى .

ويبلغ عدد فروع الجمعيات الزراعية 7200 على مستوى الجمهورية .

وجدير بالذكر أن الأسمدة المدعمة للموسم الصيفى تبلغ 2.2 مليون طن سنويا والشتوية 1.8 مليون طن، توردها الشركات السابقة مع استبعاد «طلخا« التى تخضع للتأهيل حاليا».

و معلوم أن مصر تنتج سنويا 7 ملايين طن من السماد « اليوريا –النترات –النشادر « فيما تجاوزت صادراتها من الصناعات الكيماوية والأسمدة 2 مليار دولار خلال أول 4 أشهر من العام الحالى وفقا لما أعلنه خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديرى المصرى.