Ad

علمت “المال” من مصادر مطلعة أن مراكز تجميع القطن فى محافظات الصعيد تسلمت 36000 قنطاراً منذ منتصف الشهر الحالى وحتى الآن، على أن يقام المزاد اليوم الاربعاء فى محافظة الفيوم.

وقالت المصادر إنه جار حاليًا فرز المحصول بواسطة لجان الاستلام الحكومية التابعة لمنظومة تسويق القطن والتى تشرف عليها شركة مصر لحليج الأقطان.

وأضافت أنه وفقًا لمحاضر الاستلام فقد تم توريد 15500 ألف قنطار بالفيوم ومثلها فى بنى سويف، فضلا عن 5000 فى أسيوط و500 قنطار فى سوهاج وجميعها من أصناف جيزة 95 و98.

وكشفت المصادر أن السعر العالمى يصل حاليا إلى ما يعادل 10 آلاف جنيه للقنطار بينما يبلغ فى المزاد الافتتاحى نحو 12 ألفًا، مما يعنى وجود فرق بواقع 2000، وهو ما دفعهم للتخوف من مصير المزادات المقبلة وسط توقعات بامكانية عزوف المشترين.

وبحسب الإجراءات الحكومية المنظمة للمزادات فإن السعر الافتتاحى للمزاد هو نفس سعر ضمان توريد القطن الذى حددته الحكومة فى مارس الماضى بواقع 12 ألف جنيه.

يذكر أن عدد الشركات المدرجة فى منظومة مزادات القطن تصل إلى 55 متنوعة بين كبيرة ومتوسطة وصغيرة .

وقالت المصادر إنه فى حالة عزوف الشركات عن الشراء لغلاء السعر المحلى، فإن إحدى شركتين حكوميتين ستقوم بشراء المحصول بسعر الضمان، وهما مصر لحليج القطن والقابضة للغزل والنسيج، ولم تستقر الحكومة على أى منهما حتى الآن.

وأكدت أن أيا من هاتين الشركتين الحكوميتين لن تقوى على شراء المحصول بالكامل حتى الآن مع عزوف الشركات الخاصة.

وكشفت المصادر أن الشركات التجارية الكبرى التى تشترى 100ألف قنطار سنويا فما فوق ستتكبد خسائر بقيمة 200 مليون جنيه حال الشراء وفقا للأسعار الحالية.

يذكر أن مساحة القطن الجديد سجلت311 ألف فدان بدلاً من 255 ألف العام الماضى وأن هذه المساحة سوف تنتج كميات من المحصول تتراوح بين 1.8 إلى 2.5 مليون قنطار.

وتشرف شركة مصر لحليج القطن على إجراء المزادات فى الوجهين البحرى والقبلى، وتضم ممثلين عن وزارات الزراعة والتجارة وقطاع الأعمال وجمعية القطن ولجنة تجارة القطن بالداخل، وهيئة تحكيم القطن.