سيولة جديدة من صناديق عربية وأجنبية ومشتريات مؤسسية تدعم البورصة لمواصلة الصعود

Ad

توقع خبيران إغلاقات إيجابية للبورصة المصرية بجلسة الخميس، بدعم استقبال سيولة جديدة من صناديق استثمار عربية، وأجنبية، ومشتريات مؤسسية، وحركة إيجابية للأسهم القيادية بالقطاع العقاري.

وشهدت البورصة المصرية الأربعاء إغلاقات صاعدة لكافة المؤشرات، وسط تحقيق تداولات أعلى من المستوى المتوسط، بدعم مشتريات أجنبية قوية.

وصعد EGX30 الرئيسى للسوق %1.23 مغلقا عند 31250 نقطة، وارتفع EGX70 EWI للأسهم الصغيرة والمتوسطة %1.18 إلى 7420 ، ومؤشر EGX100 EWI الأوسع نطاقا %1.31 منهيا التعاملات عند 10563.

وبلغت تداولات الأربعاء على الأسهم المقيدة 4.677 مليار جنيه، عبر التعامل على أسهم 213 شركة، بكمية 1.1 مليار سهم، من خلال تنفيذ 107.9 ألف صفقة، وصعد 132 سهمًا، وتراجع 44، واستقر 37.

وهيمن المستثمرون المحليون على %88.01 من التداولات بصافى مبيعات 116.7 مليون جنيه، بينما كان نصيب الأجانب %6.14 مع اتجاها بيعيا بقيمة 4.7 مليون ، والعرب %5.84 بصافى مشتريات 121.5 مليون.

وقالت دعاء زيدان رئيس قطاع الاستثمار فى شركة تايكون لتداول الأوراق المالية إن السوق نجحت فى الصعود 3790 نقطة، بجلسة الأربعاء بدعم السيولة الجيدة التى استقبلتها الأسهم القيادية فى قطاع الإسكان.

وتوقعت أن يتحرك المؤشر الثلاثينى فى نطاق 31500 و31700، بشرط الاستقرار أعلى مستوى المقاومة الهام 31200 نقطة، مرجحة أن تواصل السوق اتجاهها الصاعد مع استمرار الأداء الإيجابى لأسهم العقارات.

ولفتت إلى أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة السبعينى نجح فى الإغلاق أعلى مستوى المقاومة 7300 نقطة بجلسة الأربعاء، بدعم تحقيق بعض أسهمه قمما جديدة.

وقالت عصمت ياسين رئيس تعاملات الأفراد فى أسطول لتداول الأوراق المالية إن إغلاقات آخر جلسات الأسبوع الخميس ستكون إيجابية بدعم الأداء الصاعد على مدار الأسبوعين الماضيين، والذى شهد مشتريات مؤسسية ملحوظة، ودخول سيولة جديدة من صناديق استثمار عربية وأجنبية.

وأشارت فى الوقت نفسه إلى أن المؤشر الثلاثينى سيواصل الحركة التجميعية المسيطرة عليه بجلسة الخميس ليتحرك فى نطاق 31200 و 30800 نقطة ، رغم استقبال الأسهم القيادية سيولة جديدة نظرا لعدم نجاحها فى تحقيق قمم جديدة، وتحركها فى نطاق عرضى ضيق.

ورجحت أن تشهد تعاملات الخميس تبادل مراكز بين المشتريين والبائعين بالسوق، واستمرار دوران السيولة بين القطاعات، وسط أداء إيجابى للبتروكيماويات، والبنوك، والإسكان.