تعاقدت شركة آى سيكالمصرية للحلول مع «سرار» التابعة لمجموعة الاتصالات السعوديةSTCعلى تقديم خدمات لها فى مجال أمن المعلومات خلال المرحلة المقبلة.
وقال الدكتور بهاء الدين حسن رئيس مجلس إدارةISEC، إن مدة التعاقد مع الجانب السعودى تصل إلى عام ، موضحا أن شركته تعمل فى مجال تدريب الكوادر على استخدام تقنيات أمن المعلومات، وإجراء اختبارات فنية على نظم وبرامج البنوك والمؤسسات، للتأكد من مدى قدرتها على التصدى لأى هجمات إلكترونية.
وتعد سرار هى المزود التقنى لحلول أمن المعلومات التابعة لمجموعة الاتصالات السعوديةSTCوتأسست فى عام2020.
وأضاف حسن فى تصريحات لـ «المال» أنISECتخطط لافتتاح مكتب لها بالسوق السعودية خلال العام المقبل ،لاسيما مع زيادة اشتراط عملائها فى المملكة على وجود فرق عمل متخصصة داخل أراضيها لسهولة التعامل والتواصل فى تنفيذ المشروعات.
فى سياق متصل، أضاف أن شركته اجتمعت مؤخرا مع وفد من وزارة الاستثمار السعودية للتعرف على اشتراطات تدشين فرع بها ، ومن المقرر أن ينظم ممثلين عنها زيارة للمملكة نهاية نوفمبر أو مطلع ديسمبر المقبل على أقصى تقدير لاستيفاء المستندات المطلوبة وإنهاء إجراءات التأسيس.
ولفت إلى أنISECتستحوذ حالياً على حصة تتراوح من 30 إلي40% من السوق المحلية فى مجال اختبار النظم والبرامج ضد التهديدات الإلكترونية ، كما تجرى مفاوضات حاليا مع مؤسسات وبنوك على تنفيذ مشروعات لها ولكنه لم يكشف عن هويتها لحين انهاء بنود التعاقد .
وأشار إلى أن أسواق أمن المعلومات تشهد نموًا غير مسبوق فى ظل تزايد التهديدات الإلكترونية والحاجة إلى حماية البيانات والبنية التحتية الرقمية، معتبرا أن الأمن السيبرانى أصبح جزءً لا يتجزأ من استراتيجيات حكومات الدول والشركات الكبرى خلال السنوات الأخيرة .
وأضاف أنه من المتوقع أن يصل حجم سوق أمن المعلومات عالميًا إلى 250 مليار دولار بحلول عام 2026، بنسبة نمو سنوى مركب تتراوح من %12 إلى %15 خلال السنوات القادمة، وفقًا لأحدث التقارير العالمية، نتيجة لعدة عوامل منها ارتفاع أعداد الهجمات السيبرانية، والتحول الرقمى السريع، وزيادة الاعتماد على التقنيات السحابية، وتعزيز آليات الامتثال للقوانين والتشريعات.
يشار إلى أنisecنظمت النسخة الثامنة من المؤتمر العربى السنوى لأمن المعلومات على مدار يومى 22 و 23 سبتمبر الجارى من أجلتعزيز التعاون العربى فى مجال أمن المعلومات.
كما استهدف المؤتمر كذلك التعاون لمواجهة التهديدات الإلكترونية المتزايدة التى تستهدف الحكومات والمؤسسات العربية، فضلا عن بناء القدرات وتدريب الكوادر الفنية، فضلا عن تشجيع الابتكار فى مجال الأمن السيبرانى.