أحمد أسامة الرئيس التنفيذي: «برين وايز» لحلول التكنولوجيا تتفاوض لتقديم خدماتها لهيئتين ماليتين

Ad

تتفاوض شركة برين وايز لحلول التكنولوجيا المالية المعززة بتقنية الذكاء الاصطناعى على التعاقد مع هيئتين ماليتين جديدتين بالسوق المحلية.

وقال أحمد أسامة، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذى لـ”براين وايز” إنها تأسست فى عام 2019 وتقدم خدمة تقييم الجدارة الائتمانية لعملاء الشركات حاليا باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعى وقدرتها على سداد الالتزامات المالية أو القروض فى الوقت المحدد عن طريق جمع وتحليل مجموعة ضخمة من البيانات المالية والتاريخية لهم.

وأوضح أسامة فى حواره مع “المال” أن شركته نجحت فى بناء علاقات قوية مع عملاء كبار مثل أبوظبى الإسلامى للتمويل الاستهلاكى وإيه أسواق التابعة لمجموعة إيه فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، مشيرا إلى أن براين وايز يعمل بها فريقا يضم 12 خبيرا ومتخصصا فى ثلاث أقسام رئيسية هى تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعى المتقدمة لضمان دقة التحليلات المالية، بينما يتعلق الثانى بدراسة احتياجات واتجاهات السوق لتقديم حلول مخصصة للعملاء، أما الأخير فهو مسؤول عن إدارة الاستثمارات وإجراء الدراسات اللازمة للتوسع فى الأسواق الخارجية.

وأشار إلى أن براين وايز تستهدف إعداد 250 ألف تقرير بنهاية 2024 على أن يرتفع العدد إلى 1.25 مليون تقرير أواخر العام الجاري، كما تسعى الشركة إلى توسيع شبكتها من الشركاء، حيث تخطط لضم أربع هيئات مالية جديدة قبل نهاية العام الجاري.”

وأكد أن براين وايز تخطط لبدء تقديم خدمات تقييم الجدارة الائتمانية للعملاء الأفراد وبالأخص أصحاب العمل الحر “فريلانسرز” والفئات ذات الدخل المتغير عبر موقعها الإلكترونى أواخر العام الحالي، لافتا إلى أن شركته تستهدف تسجيل قاعدة عملاء تتجاوز 2 مليون عميل خلال العام الأول من إطلاق الخدمة.”

فى سياق متصل، أضاف أن نماذج تقييم مخاطر الائتمان لمقترضى التمويلات الصغيرة ومتناهية الصغر التقليدية تعتمد على البيانات التاريخية ولا تأخذ بعين الاعتبار التغيرات فى سلوك المقترض أو آثار الصدمات المالية، ولكن فى السنوات الأخيرة، كان هناك اهتمام متزايد باستخدام تقنيات التعلم الآلى للمساعدة فى تقييم مخاطر الائتمان لمقترضى التمويل متناهية الصغر.

وأوضح أن شركته تقدم لعملائها خدمات تقييم الملاءة المالية لتوفير القروض للأفراد الذين قد لا يكونون مؤهلين للحصول على قروض بالطرق التقليدية بناءً على تقييم وحساب درجة الائتمان الخاصة بهم، وبالتالى يساعد جزءا كبيرا من المجتمع المصرى غير المعتاد على التعامل مع البنوك، مع الأخذ بعين الاعتبار عدة عوامل، مثل تاريخ العمل والدخل، لتحديد الجدارة الائتمانية للفرد، لافتا أنه من خلال استخدام نظام التقييم البديل وغير التقليدى الخاص بالشركة، تتاح الفرصة للأفراد لطلب القروض واحتمال الحصول على تمويل ربما لم يتمكنوا من الحصول عليه من خلال طرق الإقراض التقليدية.

وتابع: أن النهج الجديد المعتمد على الذكاء الاصطناعى نجح بالفعل فى التنبؤ بالتخلف عن السداد لأنواع عديدة من القروض، ومن المرجح أن يكون فعالاً فى التنبؤ بالتخلف عن السداد لمقترضى التمويلات متناهية الصغر أيضًا إلا أن هناك بعض التحديات التى تواجه هذا النهج، أولها أنه يجب تدريب الشبكة العصبية بشكل شامل ومستمر على البيانات المحدثة بشكل دوري، الأمر الذى قد يستغرق وقتًا طويلاً، كما قد لا تتمكن الشبكة العصبية من التعرف على التغييرات فى السلوك التى تحدث بسرعة، مؤكدا أنه بشكل عام يتم استخدام تقنية التعلم الآلى لتحسين دقة تقييم مخاطر القروض صغيرة الحجم وتحسين تقديم خدمات الدعم التابعة لها.

وأشار إلى أن إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعى فى تقييم الملاءة المالية لديها القدرة على إحداث تأثير كبير على سياسات تقديم القروض الصغيرة، وبالتالى مساعدة الأفراد والأسر ذات الدخل المنخفض فى الوصول إلى منتجات ائتمانية بأسعار معقولة يمكن أن تساعدهم فى تحسين نوعية حياتهم، خاصة أن غياب عقد عمل رسمى وعدم وجود عمل ثابت مع جهة عمل واحدة، يقلل من الثقة فى قدرته على الالتزام بسداد الدفعات المستحقة بالنسبة للبنوك وشركات التأمين، مام يجعلها تحجم عن التعامل مع هذه الفئة من المستهلكين، الأمر الذى يجعلهم يواجهون تحديات عديدة فى الحصول على خدمات مالية أساسية مثل القروض البنكية والتأمين.

وأوضح أن شركته تقدم أيضا خدمات التحقق من الهوية والتعرف الضوئى على الحروف، إذ يعد حل التحقق من الهوية(IDV)الخاص بشركته طريقة آمنة وموثوقة للتحقق من هوية الأفراد، فهو يستخدم تقنية متقدمة للتحقق من صحة المعلومات الشخصية، مثل بطاقات الهوية أو جوازات السفر الصادرة عن الحكومة، ومقارنتها بمصادر بيانات أخرى لضمان الدقة.

وتابع قائلا: يمكن للشركات من خلال استخدام حلول التحقق من الهوية تقليل مخاطر الاحتيال والأنشطة غير القانونية الأخرى، كما تقدم براين وويز كذلك مساعد افتراضى باسم “جيسي”، وهوchatbotيقوم بالإجابة على استفسارات عملاء الشركات من خلال تغذيته بالمعلومات، مما يوفر الوقت والجهد للموظفين ويساهم بقوة فى استقطاب العملاء المحتملين تلقائيًا، تستخدم تقنيةchatbotالذكاء الاصطناعي(AI)لفهم استفسارات العملاء والرد عليها، مما يوفر تجربة عملاء سلسة وفعالة.

ورأى أن “برين وايز” قادرة على إحداث ثورة فى عالم الأعمال من خلال منتجات الذكاء الاصطناعى التى تتيحها، مع تمكين الشركات من تحقيق إمكاناتها الكاملة من خلال تزويدها بحلول مبتكرة تعمل على تحسين تجارب العملاء وتعزيز نجاحها بشكل عام، موضحا أن منتج الـ Cognitive Chatbot، هو مجرد البداية، حيث تعمل شركته باستمرار على تجاوز حدود ما هو ممكن باستخدام تقنيات متطورة مثل أتمتة العمليات التجارية والتعلم الآلي، لإنشاء حلول ذكية تدعم التحول الرقمى للأعمال للشركات.

يشار إلى أن براين وايز تجرى مباحثات مع مستثمرين محليين وسعوديين لترتيب جولة تمويلية لها بقيمة 500 ألف دولار تستهدف توظيف حصيلتها فى التوسع بالسوق المصرية وافتتاح مكتب لها بالسعودية بداية 2025، إضافة إلى تطوير نماذج الذكاء الاصطناعى الخاص بها لتقديم تحليلات مالية أكثر دقة وفعالية.

أبوظبى الإسلامى للتمويل الاستهلاكى و «إيه أسواق» أبرز عملائنا

إتاحة تقييم الجدارة الائتمانية للأفراد قبل نهاية 2024