كشف الدكتور شريف فاروق وزيرالتموين والتجارة الداخلية - فى تصريحات لـ”المال”- أن الوزارة تعتزم إنتاج الخبز البلدى المدعم من الدقيق “استخراج 93.3%” فى محافظة بنى سويف، بعد نجاح التجربة فى الفيوم.
وقال “فاروق” إن إنتاج الخبز البلدى المدعم من دقيق “استخراج %93.3” فى محافظة الفيوم، تمفى مخبز ومطحن “سلندرات بوهلر الجديد” التابع لشركة مطاحن مصر الوسطى.
يشار إلى أن شركة مطاحن مصر الوسطي، تابعة لوزارة التموين، ولديها مخبز مدعم داخل مطحن “سلندرات بوهلر الجديد” فى الفيوم، بقدرة يومية 40 جوالا “زنة الجوال 50 كيلو”، وينتج 29 ألف رغيف بلدى مدعم لحاملى البطاقات.
وأضاف الوزير أن التجربة حال تعميمها فى المحافظات سترفع جودة رغيف الخبز البلدى المدعم والذى يتم إنتاجه لصالح 71 مليون مواطن، من خلال 21 مليون بطاقة تموينية، موضحَا أن التجربة ما زالت فى مرحلة التقييم والبحث، حيث يتم العمل عليها من خلال شركة مطاحن مصر الوسطي، فى نطاق المحافظات المتواجدة بها.
يذكر أن شركة مطاحن مصر الوسطى متواجدة فى 4 محافظات (الفيوم - بنى سويف – المنيا – أسيوط) ويتبعها 9 مطاحن بطاقة تصل إلى 2500 طن قمح يومي، و 4 صوامع بسعة تخزين إجمالية 117 ألف طن، و3 مخابز بطاقة 40 جوالا / يوم لكل منهم.
وأكد “فاروق” أنه يتم متابعة وتقييم تلك التجربة مع أصحاب الشأن من أصحاب المطاحن والمخابز البلدية المدعمة، فى اتحادى الصناعات المصرية، والغرف التجارية، بهدف وصول أفضل منتج للمستهلك، والذى يتم طرحه على البطاقات التموينية المدعمة.
يشار إلى أنه يتم إنتاج ما بين 250 و275 مليون رغيف بلدى مدعم يوميا، عبر 30 ألف مخبز بلدى على مستوى الجمهورية، لنحو 71 مليون مواطن مقيد على 21 مليون بطاقة تموينية، بسعر 20 قرشا للرغيف.
وأوضحت مصادر مطلعة فى الشعبة العامة للمخابز بالاتحاد العام للغرف التجارية، لـ”المال”، أن تلك التجربة ستعمل على تخفيض نسبة الردة المستخدمة فى إنتاج الخبز المدعم، مع زيادة كميات القمح المطحونة فى عملية الإنتاج.
يشار إلى أن الخبز البلدى المدعم يتم إنتاجه حاليا من خلال الدقيق “ استخراج %87.5 “ ويتم استخدام “الردة” نخالة بنسبة %12.5 فى عملية التصنيع بالمخابز البلدية المدعمة. وقالت المصادر إن تلك التجارب من شأنها تحسين نوعية الخبز البلدى المدعم الذى يتم إنتاجه لمختلف خطوط الإنتاج، موضحة أن الرغيف المدعم فى حالة إنتاجه من دقيق نسبة استخراج %93.3 سيكون مشابهًا للخبز السياحى الفاخر.