انتهت هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة من تأهيل 150 شركة لتنفيذ مشروعات لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وفقا للتصنيف المتبع داخلها.
وكشفت مصادر مسئولة فى وزارة الكهرباء والطاقة لـ “المال” عن أن العدد الأكبر من تلك الشركات جاء فى التصنيف الفضى والمسموح له بتركيب محطات بقدرات حتى 500 كيلووات بإجمالى 49 كيانا.
واحتلت الشركات ذات التصنيف الذهبى المركز الثانى بواقع 38 كيانا وهى المسموح لها بتركيب محطات تصل قدرتها إلى 3 ميجاوات “3000 كيلووات” تليها الكيانات ذات التصنيف البرونزى بإجمالى 35 وهى التى تتولى تدشين مشروعات بقدرات حتى 50 كيلووات.
وأضافت المصادر أن الشركات ذات التصنيف البلاتينى هى الأقل بواقع 26 كيانا حصلت على تأهيل من الهيئة وهى التى تستطيع تنفيذ مشروعات ضخمة تتجاوز 3 ميجاوات، ومنها شركات “الكرم” لبيع وتوزيع الكهرباء، و”إنارة” لخدمات الطاقة المتجددة ، و”سوليرايز إيجيبت” ، و”السويدى إليكتريك” ، ومدكور للمشروعات ، و”SES “، و”إنفنتى للطاقة” ، و”إيرسك”، و “إيفرجرين إينرجي” ، و”أونا إليكتريك”.
وتابعت أنه من بين شركات القائمة الذهبية “سولار إليكتريك”، و”باور جرين”، و”أونيرا لأنظمة الطاقة” ، و”كايرو سولار” ، و”صن باور” ، و”جاس كول” ، و”سولير” لحلول توليد الطاقة، و”كلنرجي”، و”سولاريس”، و”مشرق” لأنظمة الطاقة، و”صن ستول”، و”باور سيتي”، و”صولار الشمس”، والوطنية للتكنولوجيا ، و”RGS “، و”سولارجي”، و”سولار سول”، وفقا لوثيقة حصلت عليها “المال”.
وأوضحت المصادر أن الهيئة تراجع تلك القوائم بشكل متواصل لمعرفة مدى التزام الكيانات المؤهلة بالاشتراطات، كما أن هناك طلبات أخرى من شركات ومحلية ودولية للقيد فى السجلات بما يسمح لها بالعمل فى السوق المصرية، ويتم شطب بعض المسجلين وإضافة آخرين حال انطباق الاشتراطات عليها.
وتسرى شهادة التأهيل لمدة 3 سنوات، وتجدد لفترة مماثلة بعد تقديم جميع المستندات المطلوبة مرفقا بها القديمة خلال 90 يوما قبل انتهاء صلاحيتها.
يذكر أن مصر تمتلك إستراتيجية للطاقة المستدامة، تتضمن استغلال “النظيفة” والوصول بالمتجددة إلى %42 من إجمالى القدرة الإجمالية للشبكة القومية للكهرباء، بحلول عام 2035، منها %22 من الشمسية، و%14 للرياح، و%4 للمركزات الشمسية، و%2 للطاقة المائية.
