Ad

شهدت أسعار الشنط المدرسية ارتفاعات فى الأسواق تتراوح بين %30-15 مقارنة مع الفترة المقابلة من العام الماضي، بالتزامن مع هدوء الطلب على الشراء مع محاولة اعتماد الأسر على استخدام الشنط التى تم شراؤها العام الماضى أو اقتناء أخرى مستعملة، فضلًا عن تحرك أسعار الأحذية حاليًّا بنسب ملحوظة مع اقتراب العام الدراسى الجديد.

قال مصطفى محمد، أحد العاملين فى سوق الفجالة، إن أسعار الشنط المدرسية تشهد تفاوتًا كبيرًا بين «العادية» والبراندات”، على حد قوله، حيث يتراوح سعر الشنطة العادية بين 100 إلى 700 جنيه وفقًا لحجمها وخامتها، فيما يبدأ سعر الشنط “البراندات” ذات الخامات العالية والـ”3D” من 600 وحتى 2500 جنيه وفقًا للحجم ومكان الشراء.

وأضاف محمد، لـ«المال» أن الإقبال حاليًّا يتركز على الشنط العادية فى ظل احتياجات الأُسر المصرية لتخفيض نفقاتها مع توجيه الجزء الأكبر للكتب والكشاكيل وغيرها من الملابس، كما أن جزءًا كبيرًا من الأُسر يلجأ لاستخدام الشنط التى تم شراؤها العام الماضى ومحاولة إصلاحها.

وأشار إلى أن أسعار الشنط سجلت ارتفاعات طفيفة، العام الحالى، بين %30-15 وفقًا للأنواع والخامات مستوردة أم محلية، موضحًا أن هناك تخفيضات كبيرة فى معارض “أهلا مدارس” والمعارض التى تنظمها بعض الجهات والجمعيات فى إطار خطة الحكومة للتخفيف عن المواطنين.

وكشف أن العديد من أولياء الأمور يلجأون لشراء حقائب مستعملة من “البراندات” المعروفة، التى تبيعها جروبات «الأونلاين» على مواقع التواصل الاجتماعي، بأسعار مناسبة، والبعض قد يقوم بتبادل الشنط فيما بينهما، مؤكدًا أن هناك ركودًا فى حركة البيع والشراء.

فيما قال مصدر مسئول بشعبة الأحذية باتحاد الغرف التجارية، إن هناك ركودًا كبيرًا فى المبيعات حاليًّا وأن أغلب الأسر المصرية تفضل شراء “الكوتشي” عن الحذاء الجلد نظرًا لارتفاع أسعار “الأخير”.

وأضاف المصدر أن الأسعار ثابتة نسبيًّا منذ شهرين على الأقل، وهناك عروض وتخفيضات بشكل مستمر لمحاولة تحريك ركود المبيعات، موضحًا أن سعر الحذاء الجلد يبدأ من 250 جنيهًا، ويتخطى الـ1000 وفقًا للنوع والخامة والمكان والمقاس.