كشف عمرو سليمان، رئيس مجلس إدارة “الأمل” لصناعة وتجميع السيارات، وكلاء “BYD” و”لادا” وميكروباص “جولدن دراجون”، عن دخولها مفاوضات فى مراحل متقدمة مع شركتين صينيتين بهدف تصنيع ما يقرب من 10 آلاف سيارة كمرحلة أولى، بهدف تعويض توقف خطوط إنتاج “لادا” الروسية فى ظل عدم القدرة على استيراد مكوناتها ودفع مستحقاتها المالية بسبب العقوبات المفروضة على “موسكو”.
وأوضح سليمان، فى تصريحات خاصة لـ”المال”، أن “الأمل” تفاضل بين علامتين صينيتين، على أن يتم حسم المفاوضات فى القريب العاجل، مبينا أن شركته تستهدف تصنيع الطرازات الجديدة بنسبة مكون محلى تصل إلى %45.
وأوضح أن الشركة لديها خطة لتصدير جزء من إنتاجها من العلامة الصينية الجديدة، لافتا إلى أن الطاقة الاستيعابية لمصنع “الأمل” تقدر بنحو 40 ألف سيارة سنويا.
وأوضح سليمان أن هذه الخطوة ستساعد الشركة فى زيادة حصتها من مبيعات سوق السيارات بمصر.
وفى سياق متصل، أشار إلى أن الشركة واجهت خلال العامين الماضيين صعوبات كثيرة فيما يتعلق بالاستيراد، مما أدى لانخفاض حجم مكونات الإنتاج الخاصة بـ”BYD” وميكروباص “جولدن دراجون”، وهو ما دفعها للاعتماد بشكل كبير على المخزون الإستراتيجى الذى تآكل- بحسب تعبيره.
