توقع محمود حماد رئيس قطاع المستعمل ونائب رئيس رابطة تجار السيارات ارتفاع أسعار طرازات الـ«سكاند هاند» فى مصر بنحو %5 بنهاية العام الجاري، فى ظل تباطؤ حركة الاستيراد للفئات الجديدة.
وأوضح حماد فى تصريحات لـ «المال» أن استمرار توقف منظومة التسجيل المسبق للشحنات تؤدى لتآكل المخزون لدى الوكلاء وأصحاب المعارض، مما يدفعهم إلى زيادة أسعار الزيرو، إذ أقر العديد منهم ارتفاعات بنسب متفاوتة خلال الأيام القليلة الماضية، للحفاظ على مستوى الإيرادات وتعويض التكاليف.
يذكر أن 9 شركات سيارات رفعت أسعارها بقيمة تتراوح بين 30 إلى 150 ألف جنيه لبعض الفئات خلال أغسطس الحالى، على خلفية نقص المخزون لديها جراء تعطل عمليات الاستيراد، وفقًا لما أكده عدد من الوكلاء والموزعين.
وتضم القائمة «المنصور، وغبور أوتو، ونيسان مصر، والقصراوى جروب، وتويوتا إيجيبت، وعربيات، وكيان إيجيبت، والمصرية العالمية للسيارات، والأمل.
أوضح حماد أن زيادة أسعار السيارات الجديدة تنعكس على «المستعملة» إذ يقوم التجار بتحديد قيمتها بناء على «الزيرو» مخصوما منها معدل الإهلاك.
أضاف أن معدلات الزيادة المتوقعة فى السيارات المستعملة بنهاية 2024 قد تكون أعلى من %5 فى حالة انتعاش الطلب.
وأرجع حماد السبب وراء حالة الركود النسبى التى تشهدها سوق السيارات فى مصر فى الوقت الراهن إلى ضعف القوة الشرائية للمستهلكين .
أضاف أن انتعاش السوق مرة أخرى مرهون بسهولة عمليات الاستيراد واستقرار الأسعار، وهو ما يتطلب التعامل سريعًا مع ملف توقف التسجيل المسبق لشحنات السيارات على النافذة الجمركية الموحدة، إلى جانب موافقة البنوك على تدبير العملة الأجنبية وفتح الاعتمادات المستندية.
