تستعد هيئة ميناء الإسكندرية التابعة لوزارة النقل، لتسليم 3 محطات بحرية لمشغلين عالميين ومحليين، قبل نهاية العام الحالى، وفقا لتصريحات اللواء أحمد حواش، رئيس مجلس إدارة الهيئة لـ«المال».
وأضاف «حواش» - على هامش جولة نظمتها الهيئة للصحفيين نهاية الأسبوع الماضى - أن المشروع الأول، يتمثل فى محطة الركاب السياحية بالميناء وتتنافس عليها حاليا 5 شركات،وتتجهاللجنة المعنية بتقييم الكيانات فى طريقها لاختيار العرض المناسب، مشيرًا إلى أن فترة إدارة وتشغيل المحطة من جانب الفائز سيتم تحديده وفقا لحجم العوائد التى ستحصل عليها الهيئة.
وتقام المحطة على مساحة 8725مترا، وتضم سوقا حرة ومركزا تجاريا وترفيهيا متكاملا، ورصيفا بطول 820 مترًا بأعماق 12-9 مترًا، ويمكنها استقبال 4 سفن سياحية كبيرة فى وقت واحد، وتستوعب 5000 سائح فى الوقت ذاته.
أما المشروع الثانى والذى تتنافس عليه عدة تحالفات محلية فيتمثل فى محطة الصب الجاف النظيف بميناء الدخيلة، والمملوك لهيئة الميناء، وتمتد على رصيف بطول 1174 مترا وعمق متدرج يتراوح بين 16 إلى 19 مترا، إضافة إلى ظهير خلفى لتسهيل عملية تفريغ وشحن الحبوب بجميع أنواعها (القمح والذرة تحديدا) بمساحة تصل إلى 300 ألف متر مربع.
والمشروع الأخير، هو محطة الحاويات على رصيف 100 بميناء الدخيلة، وسيتم تسليمه لتحالف شركات «هاتشيسون، وMSC»، وسيتولى التحالف إدارة وتشغيل وصيانة المحطة لمدة 30 عاما، ثم ردها لهيئة الميناء فى حالة جيدة.
وتمتد أرصفة المحطة بطول 1200متر، و عمق 18 مترا، ومساحة خلفية تصل إلى 840 ألف متر مربع، وطاقة استيعابية تقدر بنحو 1.5 مليون حاوية مكافئة/ سنويا.
فى سياق متصل، كشف «حواش» عن قفزة فى جملة إيرادات الهيئة المحصلة بنهاية العام المالى الماضى (2024-2023) والتى سجلت نحو 10 مليارات جنيه،مقارنة مع 7 مليارات فى العام السابق، موضحا أن التطويرات التى تمت فى الميناء خلال السنوات الماضية كانت السبب الرئيسى فى ارتفاع الحصيلة.
ونفذت الهيئة على مدار السنوات الماضية عددا من المشروعات الكبرى، منها محطة «تحيا مصر» التى تضم مساحات تداول تبلغ نصف مليون متر مربع، وتنقسم إلى 3 أجزاء داخلية لتداول الحاويات – والبضائع عامة – السيارات»، بطاقة تشغيلية تتراوح من 12 إلى 15 مليون طن بضائع سنويًا، واستقبال 6 إلى 7 سفن ذات حمولات كبيرة فى الوقت ذاته.
وتمتد أرصفة «تحيا مصر» بأطوال تصل إلى 2450 مترًا، وعمق 17.50 متر، وتعول عليها الحكومة فى رفع تصنيف ميناء الإسكندرية ليكون أهم الموانئ المحورية الواقعة على البحر المتوسط، فى تجارة الترانزيت، إذ تم توفير عدد من الساحات التخزينية اللازمة لاستقبال البضائع.
