كشف محمد مختار رئيس مجلس إدارة شركة «مصر هيلث كير» للرعاية الصحية أن وباء جدرى القرود غير مغطى تأمينيا، موضحاً أن وثائق الطبى لا تغطى الأوبئة ضمن شروطها وتغطياتها الأساسية، لكن يمكن إضافتها فى ملحق بها بقسط إضافى.
كانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت منذ أيام حالة الطوارئ بسبب فيروس جدرى القرود، خاصة بعد ارتفاع عدد الحالات المصابة فى بعض دول العالم وسط تخوفات من تحوله إلى جائحة أسوة بـ«كوفيد-19» المستجد.
وأكد مختار أنه لا يوجد بروتوكول علاج واضح لفيروس جدرى القردة حتى الآن لتوضيح الفحوصات التشخيصية والأدوية المناسبة له.
وأشار إلى أن قطاع التأمين المصرى اكتسب خبرة كبيرة نتيجة مروره بجائحة كورونا المستجد «كوفيد-19»، وبدأت الشركات فى تغطيته فى وثائق الطبى وكذلك تأمينات الحياة بالنسبة للوفيات الناتجة عنه.
وأوضحت وزارة الصحة طرق انتشار الفيروس ، مبينة أنه ينتقل من القردة إلى البشر، وكذلك الاتصال الجسدى الوثيق من شخص يعانى من الأعراض، بالإضافة إلى لمس الأشياء المصابة بالفيروس كالفراش، والمناشف، والملابس، و اللعاب و الجهاز التنفسى.
كما أعلنت وزارة الصحة أيضا عن تنشيط الإجراءات الصحية الوقائية المقررة عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، فى ضوء المتابعة المستمرة للحالة الوبائية للمرض والمنشورات الدورية ذات الصلة، مع استمرار رفع درجة الاستعداد بجميع أقسام الحجر الصحى.
وتوقع مختار زيادة الطلب على وثائق التأمين الطبى خلال الفترة المقبلة فى حالة ظهور حالات لجدرى القرود فى مصر، وتسارع العملاء على طلب إضافته فى البوالص، سعيا من الشركات لتوفير خدمات مميزة.
كما طالب وزارة الصحة بإصدار بروتوكول محدد للتعامل مع حالات جدرى القرود بدءا من الفحوصات وصولا إلى صرف الأدوية، مما يساعد شركات التأمين فى تسعير تلك التغطية وتوفيرها لعملائها كملحق مضاف لوثيقة الطبى.
