تستعد وزارة النقل لافتتاح حزمة من المشروعات الكبرى، أواخر العام الجارى وبداية عام 2025، بقطاعات النقل البحري، والجر الكهربائى، والسكك الحديدية، وفقا لمصادر مطلعة بهيئات الوزارة.
بداية، قال مصدر بهيئة ميناء دمياط، إنه يستهدف افتتاح محطة تحيا مصر1 لتداول الحاويات، والتى يتولى تشتغليها تحالف عالمى يضم “يوروجيت، كونتشيب، هاباج لويد”، خلال الربع الأول من العام المقبل.
القائمة تضم «هاتشيسون» بأبو قير و«متعددة الأغراض» بالدخيلة و«الصيد» بسفاجا
وتصل طاقة المحطة إلى 3.5 مليون حاوية مكافئة بأطوال أرصفة 1970 مترا، وعمق 18 مترا، وساحة خلفية 922 ألف متر مربع، وتنفذ شركة رواد الهندسة الحديثة أعمال البنية الفوقية بتكلفة تصل إلى 110 ملايين دولار، يمولها التحالف المذكور سابقا.
وتترقب أيضا هيئة ميناء دمياط، مشروع حواجز الأمواج الشرقى الجديد بطول 1425 مترا، وينفذ خلفه مشروع محطة تداول الصب الجاف بأطوال أرصفة حوالى 850 م وعمق 17 م وساحة خلفية حوالى 270 ألف متر مربع، وتطمح الهيئة الانتهاء من الأعمال الإنشائية حاليا العام المقبل.
كما يتم إنشاء حاجز الأمواج الغربى الجديد بطول 5400 متر، ويستهدف من خلاله خفض نفقات الصيانة السنوية للممر الملاحى وتقليل معدلات الإطماء.
ويشتمل المشروع على 4 مسارات مائية لخلق مساحة أرضية لتنفيذ محطة تحيا مصر 2 متعددة الأغراض، ومن المقرر الانتهاء من هذا القطاع من حواجز الأمواج نهاية العام الجاري.
وأضاف المصدر أنه يجرى أعمال تكريك الممر الملاحى للميناء إلى 19 مترا أمام الأرصفة لتصل الأعماق إلى 18 مترا، لافتا إلى أنها مشروعات مهمة للميناء.
فى سياق متصل، اقتربت شركة ديمى البلجيكية والعاملة فى الأنشطة البحرية، الانتهاء من عدد من مشروعات بميناء أبو قير البحرى التجارى الجديد، وذلك بالتعاون مع شركة الغرابلى والتى تنفذ الأعمال الإنشائية والفوقية للميناء.
ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من تشييد ميناء أبو قير البحرى الجديد نهاية العام المقبل 2025، لاستقبال العديد من أنشطة البضائع ومنها الحاويات، والبضائع العامة والحبوب والغلال.
ويستهدف افتتاح أول مشروعات الميناء، والذى يشمل محطة حاويات تديرها شركة هاتشيسون بورت الصينية، بداية العام المقبل، مع استمرار التشغيل التجريبى للمحطة باستقبال بعض السفن حاليا.
ويعد الميناء من أحد أهم المواقع البحرية التى عملت عليها وزارة النقل على تشييدها فى السنوات الماضية، على ساحل البحر المتوسط، بأعماق إلى 22 مترا، وبالتالى يمكنه استقبال الأجيال الحديثة من السفن التجارية.
ومن المقرر أن يحتوى ميناء أبو قير على أرصفة تقترب من 7000 متر طولي، كما يحتوى على حاجز الأمواج بطول 5730 مترا طوليا إضافة إلى حواجز أمواج مرتفعة تصل إلى 3270 مترا طوليا، وأعمال تكسيات بطول 2127 مترا طوليا.
وتقوم مجموعة الغرابلى للأعمال الهندسية بتنفيذ المشروع بنحو 19 مليار جنيه، بينما تصل الأعمال البحرية من التكريك التى تنفذها شركة ديمى البلجيكية بنحو 9 مليارات جنيه.
وفى سياق متصل، تستعد هيئة ميناء الإسكندرية، لافتتاح عدد من المشروعات خلال العام الجاري، وعلى رأسها محطة متعددة الأغراض بالرصيف رقم 100 بميناء الدخيلة بأطوال تصل إلى 1200 متر وعمق يصل إلى 18 مترا، وتنفيذ المشروع شركة إيديكس الدولية للهندسة والمقاولات.
ويتولى تشغيل وإدارة المحطة شركة الدخيلة لمحطة الحاويات المكونة من تحالف “هاتشيسون- COSCO – CMA- MSC” وتستهدف حجم إنتاج سنوى متوقع 2 مليون حاوية مكافئة.
وتصل نسبة التنفيذ الخاصة بالمشروع وفقا لمصدر بهيئة الميناء، نحو %93، وتم الانتهاء من أعمال الردم بالمرحلة الأولى بشكل كامل، وتحسين التربة بالمرحلة الثانية %90.
ولفت المصدر إلى أنه يتم حاليا وضع اللمسات النهائية لمحطة الصب الجاف النظيف بميناء الدخيلة أيضا، والتى تستهدف زيادة الطاقة الاستيعابية للميناء من سفن الحبوب.
وكان مخطط الانتهاء من المشروع العام الجاري، إلا أنه تم تمديده ليكون مطلع العام المقبل، لحاجة الميناء توفير ساحات إضافية لسفن الحبوب وأعمال التخزينية.
وتصل تكلفة تنفيذ المشروع نحو 1.6 مليار جنيه، وتصل أرصفة المحطة إلى 1150 مترا وعمق 15 مترا وظهير خلفى 300 ألف متر مربع، كما يمكن للرصيف استقبال 4 سفن فى الوقت نفسه بواقع 240 مترا لكل سفينة.
ويستهدف أن يحقق طاقة استيعابية لميناء الدخيلة بحجم يتراوح من 6 – 7 ملايين طن سنويا، بخلاف المتداول حاليا والبالغ 10 ملايين طن.
ويتوقع أن تشمل المحطة الجديدة إنشاء صناعات قيمة مضافة فى أنشطة الحبوب والصب الجاف والزيوت، على مساحة تصل إلى 300 ألف متر مربع، حيث تخطط ميناء الإسكندرية أن يتم إنشاء مصنع للسكر، وآخر لعصر الزيوت، ومطاحن للحبوب.
كما تقوم هيئة الميناء بتنفيذ البنية التحتية للمنطقة اللوجستية بترعة النوبارية على مساحة 273 فدانا، ومن المخطط أن يتم تشغيلها فى أنشطة قيمة مضافة للميناء، التى تضم التغليف والتخزين، مع الاعتماد على نقل البضائع من خلال خطوط السكك الحديدية، وأرصفة نهرية لربط الميناء بترعة النوبارية، بنهر النيل.
واقتربت شركة النيل للطرق والكبارى “إحدى شركات وزارة النقل” إنهاء ﺃﻋﻤﺎﻝﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ للمشروع، على أن يتم طرح استغلال المشروع بين المطورين العقاريين لتقوم بتسويق المشروع على الشركات المختلفة.
ويضم المشروع 6 مناطق رئيسية، بخلاف المبانى المساعدة فى عملية الإدارة، وتضم المنطقة الأولى محطة تداول الحاويات، بقدرة استيعابية تصل إلى 18 مليون طن، ومن المقرر أن تصل طاقة تداول الحاويات بها إلى 1.25 مليون حاوية.
ونص المخطط على استخدام خطوط السكة الحديد الموجودة بميناء الإسكندرية، لنقل البضائع المحولة من الميناء إلى ساحة حاويات السكة الحديد بالمنطقة اللوجستية.
وتشمل المنطقة الثانية محطة البارجات، وتقع على مساحة تصل إلى 300 ألف متر مربع، كما تتيح تلك المحطة نقل البضائع نهريًا من ميناء الإسكندرية إلى كل المحافظات؛ وذلك عبر إنشاء رصيف نهرى بطول 260 مترًا، علاوة على ساحة تداول البضائع المنقولة بالبارجات عن طريق ترعة النوبارية.
أما المنطقة الثالثة فهى محطة تداول البضائع المبرد، التى تقام على مساحة 200 ألف متر، ويتم وصول الحاويات المحملة بالبضائع المبرد، بينما تضم المنطقة الرابعة الصناعات الخفيفة، والخامسة المخصصة لتخزين الغلال، ثم المنطقة السادسة والخاصة والمبانى الرئيسية.
كما يتم إنشاء حاجز أمواج ميناء الإسكندرية الكبير بطول يقترب من 7 آلاف متر طولي، وتم تقسيمه إلى عدد من المحاور، ويصل طول الحاجز الشرقى بطول 1430 مترا، إضافة إلى تنفيذ الحاجز الأوسط بطول 1360 مترا، فيما يتم تنفيذ الحاجز الجنوبى بطول 590 مترا، وتنفيذ الحاجز الغربى بطول 1380 مترا، والحاجز الشمالى لرصيف 100 بطول 2185 مترا.
فى سياق متصل، تتجه وزارة النقل إلى انتهاء عدة مشروعات بالموانئ المطلة على البحر الأحمر وعلى رأسها ميناء الصيد بسفاجا والرصيف الجنوبى لميناء السويس أواخر العام الجاري.
وأنهت شركة النيل العامة للطرق والكبارى التابعة للشركة القابضة للطرق بوزارة النقل نحو 70% من أعمال إنشاءات المرحلة الأولى من الصيد على مساحة 72 ألف متر، ضمن خطة تنفيذ مشروع ميناء سفاجا الكبير، ومقرر تسلم الرصيف إلى هيئة الميناء قبل نهاية الربع الأخير من 2024.
وتصل أطوال الرصيف لـ 70 مترا، بطاقة استيعابية تقترب من 40 مركب صيد، إضافة إلى 13 مبنى لخدمة النشاط، وتقدر تكاليف أعمال البناء بالمرحلة الأولى 300 مليون جنيه.
وأشار مصدر لـ”المال” إلى شركتى النيل العامة للطرق والكبارى والنيل العامة لإنشاء الطرق، من المقرر أن يسلما هيئة موانئ البحر الأحمر مشروع إنشاء الرصيف الجنوبى بميناء بورتوفيق بطول 310 أمتار، الذى تم العمل به فى يوليو 2023 خلال الربع الأخير من العام الجاري.
وعلى صعيد متصل، تطمح الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، إدخال عدد من المشروعات الخدمة بداية العام المقبل، ومنها المرحلة الثانية من تطوير محطة حاويات شرق بورسعيد التى تديرها شركة ميرسك فى إطار زيادة القدرة الاستيعابية للمحطة.
وأوضح مصدر، أنه مقرر خلال الربع الأول من العام المقبل افتتاح توسعات محطة متعددة الأغراض التابعة لشركة سكاى بورت للموانئ، بطول رصيف 900 متر ومساحة 380 ألف متر مربع، إضافة إلى انتهاء الشركة من الأعمال الإنشائية لـ4 صوامع لتخزين الأسمنت السائب بطاقة تخزينية 15 ألف طن للصومعة الواحدة، بداية 2025.
وفى نفس الوقت تطمح شركة سويس قنال أوتوموتيف تيرمينالز «SCAT» التى تتولى إدارة وتشغيل محطة دحرجة السيارات «الرورو» بميناء شرق بورسعيد، الانتهاء من تجهيز المحطة أواخر العام الجاري، على أن يتم التشغيل التجريبى للمحطة مطلع 2025.
وتتولى «SCAT» التى أسسها تحالف الشركات العالمية «بولوريه – تويوتا تسوشو – إن واى كى» صاحب عقد امتياز المحطة، إدارة وتشغيل المشروع بنظام «BOT» بالرصيف الغربى لمدة 30 عاما بطول 600 متر، وساحة ملحقة برصيف التداول تبلغ مساحتها 30 ألف متر مربع بطاقة استيعابية 800 ألف سيارة سنويا.
وأضاف مصدر مطلع لـ”المال”، أن شركة «روتس كوموديتيز» قائد التحالف المنفذ لمشروع محطة الصب الجاف النظيف بميناء شرق بورسعيد- سوف ينتهى من تجهيزات المحطة تمهيدا للتشغيل التجريبى لها الربع الأول من عام 2025.
وتبلغ مساحة المحطة 267500 متر مربع، ورصيف أطوال تصل إلى 500 متر، وعمق 18.5 متر، ويتولى التحالف وفقا للتعاقد تنفيذ كل الأصول، والتى تشمل البنية التحتية والفوقية والمرافق، والمنشآت والمبانى والأساسات العميقة، وتحسين التربة.
فى سياق متصل، يتم حاليا الانتهاء من إجراءات الموافقة على مشروع توسعة محطة الحاويات بميناء غرب بورسعيد، التابعة لشركة بورسعيد لتداول الحاويات والبضائع.
وسيتم توسعة محطة الحاويات الحالية، ليصل طول جدار الرصيف إلى 1550 مترًا ، وعمق من 16 إلى 17 مترًا، وقدرة إنتاجية سنوية تبلغ 2 مليون حاوية نمطية.
على صعيد متصل، يجرى الانتهاء من أعمال تطوير الحوض الأول من ميناء العريش والذى يتضمن إنشاء 2 رصيف بحرى بطول 1250 مترا بعمق 14 مترا تمثل المرحلة الأولى من مخطط التطوير.
وتستعد الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لبدء المرحلة الثانية من تطوير ميناء العريش البحرى ويشمل الحوض الثانى، أرصفة بطول 1500 متر وبعمق يصل إلى 17 مترا لاستقبال سفن الحاويات لأول مرة بالميناء بتكلفة استثمارية تتجاوز 3 مليارات جنيه.
وتعمل شركة المقاولون العرب على تنفيذ حاجز أمواج غربى رئيسى بطول 1250 مترا، فضلا عن إنشاء رصيف بحرى بطول 250 مترا، كما تقوم شركة الغرابلى بإنشاء رصيف بحرى بطول 915 مترا وحاجز أمواج شرقى جديد بطول 250 مترا.
وتقوم شركة مصر للتشييد التابعة لهيئة قناة السويس، بأعمال بتعميق وتكريك حوض الميناء من عمق 7 أمتار إلى 12 مترا، وكذلك الممر الملاحى لدخول وخروج السفن من 9 أمتار إلى 13 مترا، وإنشاء الأسوار الجديدة للميناء بإجمالى أطوال بنحو 8 آلاف متر.
ويجرى حاليا بالتنسيق مع الجمارك إنهاء الإجراءات الجمركية وإنشاء دائرة جمركية للرصيف الجديد بطول 1000 متر ووضع آليات التخليص الجمركى على البضائع بالميناء وتطبيق المنظومة الجمركية داخل الميناء.
ويعتبر ميناء العريش البحرى، أحد المواقع التابعة للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتشمل أعمال التطوير إنشاء حاجز أمواج بطول 750 مترا، وإنشاء رصيف ثالث جديد بطول 240 مترا مقابلا لحاجز الأمواج بجانب رفع كفاءة المبانى وأسوار وبوابات الميناء.
فى سياق متصل، تستعد الهيئة القومية لسكك حديد مصر، افتتاح خطى “كفر داوود - السادات”، وبطرة - بسنديلة”، إضافة إلى محطة سكة حديد بشتيل.
وينفذ خط (كفر داوود السادات) لخدمة مدينة السادات، وضمن خطة وزارة النقل لإنشاء ممر القاهرة الإسكندرية اللوجستى تربط بين ميناء الجاف بمدينة السادات بشبكة سكك حديد مصر، ويبلغ طوله 34.4 كيلو متر، من نقطة تفرعه بين محطتى الطرانة وكفر داود.
بينما يمتد خط السكك الحديدية (بطرة / بسنديلة) بطول 5.250 كيلو متر، وهى عبارة عن وصلة للربط بين محطة بطرة بخط (المنصورة / دمياط) ومحطة بسنديلة بخط (شربين / قلين)، ويستهدف من خلالها خفض وزمن الرحلة للقادم من المنصورة إلى بلقاس وكفر الشيخ والعكس، وللقادم من كفر الشيخ حتى المنصورة، لاسيما أنه يتلاقى خدمة الازدواج مع خط المنصورة /دمياط.
فى نفس الوقت، تستهدف افتتاح محطة بشتيل التى ستكون المحطة الرئيسية لقطارات الصعيد، وتقام على مساحة 239 ألف متر مربع تقريبا، أى ما يعادل 57 فدانا، يشمل المشروع المبنى الرئيسى على مساحة 31 ألف متر مربع، بإجمالى مساحة بنائية 112 ألف، وملحقات المحطة من مبان خدمية وورش صيانة وأرصفة، وكذلك خطوط فرعية على مساحة 164 ألف متر مربع، وعمارات استثمارية على مساحة 44 ألف متر مربع، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للركاب بالمحطة 250 ألف راكب يوميا.
فى سياق متصل، تخطيط الهيئة القومية للأنفاق، افتتاح المرحلة الأولى من خط مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة أواخر العام الجاري، بعد انتهاء تجارب التشغيل فى تلك المرحلة.
وتمتد المرحلة الأولى بطول 42.5 كيلو متر، وتبدأ من أرض الورشة الرئيسية بالعاصمة الجديدة حتى مسجد المشير بعدد 16 محطة، فى نفس الوقت تستهدف هيئة الأنفاق تشغيل المرحلة الثانية رسميا آخر 2025، بطول 11.5 كيلو متر، وتمتد من مسجد المشير حتى محطة مترو الاستاد بالخط الثالث لمترو الأنفاق، بعدد 6 محطات.
تشغيل محطة دحرجة السيارات بـ«شرق بورسعيد» والانتهاء من إجراءات توسعات رصيف الحاويات بـ«غرب»
هيئة الأنفاق» تستكمل التجارب الأولية لمونوريل العاصمة تمهيدا للتشغيل الفعلي
«محطة بشتيل» وخطا «كفر داوود -السادات» و«بطرة - بسنديلة» ضمن المشروعات
