بدء برنامج حفر جديد في أحدث امتيازات «سنتامين مصر» ونتائج مبشرة بـ«المركزية»

Ad

كشف المهندس عمرو حسونة المدير التنفيذى لشركة سنتامين مصر عن بدء الشركة برنامج حفر طموح فى أحدث 3 امتيازات فازت بها ضمن المزايدة العالمية لعام 2020 ، بمساحة 3 آلاف كيلو متر مربع ، تعمل فيها حاليا من خلال 3 شركات وهى سنتامين شمال وجنوب والمركزية.

ولفت حسونة فى حواره لـ «المال» إلى أنه تم استثمار قرابة 15 مليون دولار على الامتيازات الجديدة منذ استلامها ، تم من خلالها جمع عينات سطحية وبدء الحفر الفعلى فى منطقة سنتامين المركزية، وبعد دراسة النتائج تم البدء فى عمليات حفر ثانٍ وبرنامج جيوفيزيائى ،وبعد تحليل نتائجه سيتم تحديد خطة عمل الفترة القادمة.

ورجح حسونة أن تبلغ استثمارات العامين المقبلين قرابة 15 مليون دولار أو أكثر ، سيتم ضخها على الامتيازات الجديدة لاستكمال الدراسات وتنفيذ برامج الحفر بأعماق أكبر.

وقال حسونة إن هناك نتائج مبشرة فى إمتياز سنتامين المركزية وهناك مؤشرات لتواجد خام الذهب بصورة جيدة واقتصادية وجار مواصلة الحفر.

وأكد أن الشركة تمتلك الخبرات والإمكانات التى تؤهلها لزيادة استثماراتها فى السوق المصرية ، ودراسة إمكانية التقدم للمزايدات الجديدة المرتقب طرحها ، خاصة وأن الصحراء الشرقية بها قدرات واحتياطيات واعدة.

ولفت إلى أن الشركة تستهدف العمل وفقا لخطط استكشاف طموح للموارد فى الامتيازات الجديدة، وبناء على الدراسات الاقتصادية وسعر الذهب وتكاليف الإنتاج سيتم تحديد حجم الذهب القابل للاستخراج بشكل اقتصادي.

وعلى صعيد العمل فى منجم السكرى، قال حسونة إنه يعمل بشكل منتج منذ 14-12 عاما تقريبا ، وتسعى الشركة إلى الحفاظ على إنتاج مرتفع ، وزيادة الاحتياطيات ، فضلا عن تعويض التناقص الطبيعى فى الموارد (الاستنفاد).

وأشار إلى أنه تم زيادة احتياطيات المنجم بواقع مليونى أوقية خلال الثلاثة أعوام الماضية، لتصل الكميات المؤكدة والقابلة للاستخراج إلى 6 ملايين ، مقابل 10 ملايين أوقية تمثل إجمالى الموارد.

وتستهدف سنتامين إنتاج 470 - 500 ألف أوقية ذهب من منجم السكرى العام الجاري، مقابل 450 ألف فى 2023.

على صعيد آخر قال حسونة إنه جار العمل حاليا مع 4 جهات ممثلة فى هيئة الثروة المعدنية ووزارة البترول و التربية والتعليم وأكاديمية السويدى لتدشين مدرسة تعدينية بمرسى علم ،هى الأولى من نوعها فى مصر بتمويل من “سنتامين”.

وأكد أن مجموعة السويدى تمتلك الخبرات اللازمة فى هذا الشأن ، ويجرى حاليا العمل على إنهاء الاجراءات الخاصة بها.

على الجانب الآخر يجرى الاتفاق مع وزارة البيئة على بروتوكول تعاون لتحديد أطر وتشريعات للمشروعات التعدينية، ويتم حاليا العمل عليه بالاستعانة بخبرات أجنبية.

ومن ضمن المبادرات الأخرى التى تتبناها دعوة شركات التعدين العاملة فى مصر لزيارة منجم السكرى ومتابعة الأعمال وسير العمل بالمشروع.

وتتحصل الحكومة المصرية على حصة من أرباح مشروع منجم السكرى، فضلا عن الإتاوة ، بقيمة تجاوزت المليار دولار حتى الآن منذ بدء المشروع.

وعن مقترحات تحويل هيئة الثروة المعدنية لجهة اقتصادية ، قال حسونة إن الشركة مع أى وضع للتعاون مع هيئة الثروة المعدنية ، وإن كان تحولها لهيئة اقتصادية سيحقق العديد من العوائد لكافة الأطراف.

وعن التوسعات المرتقب تنفيذها بموقع “السكرى” قال حسونة إنها تدرس حاليا توسعة المحطة الشمسية الخاصة بالشركة لتصل قدراتها إلى ما يتراوح بين 50-55 ميجاوات/ ساعة مقابل قرابة 36 حاليا ، بهدف تلبية كامل احتياجات الموقع ، فضلا عن العمل ضمن مخطط للربط على الشبكة القومية للكهرباء خلال 2025.

وعن الاختلاف بين الاتفاقية الحاكمة لمشروع السكرى ، والأخرى الخاصة بأحدث الامتيازات ، أوضح حسونة أن “الأولى” يتم العمل فيها بمبدأ استرداد نفقات الإنتاج ، فضلا عن المشاركة فى الأرباح بنسبة 50% لكل طرف ، وتحصيل الدولة إتاوة بنسبة %3..

أما “الجديدة” فنسبة الإتاوة ارتفعت فيها إلى %5 ، و%0.5 لصالح الخدمة المجتمعية ، وسداد %22.5 ضرائب و%15 حصة من الأرباح ، ورغم أن ما يؤول للحكومة من مجموع تلك النسب يقارب الاتفاقية الخاصة بالسكرى ، أو أزيد قليلا، ولكنها متسقة أكثر مع النظم العالمية ، وتضع الدولة بمكانة المشرف على الصناعة المسئول عن التصاريح والتراخيص وغيرها.

وشدد حسونة على أن “سنتامين” تحرص على التعاون مع شركات المقاولات المصرية والعمالة المحلية ، حيث يعمل بمواقعها قرابة4500 بطريقة مباشرة وغير مباشرة (مقاولون) %97 منهم مصريين.

ولفت إلى أن “سنتامين” تعاونت مؤخرا مع عدد من الشركات المصرية الرائدة لنشر استخدام التكنولوجيات الحديثة فى مواقعها والعمل بأحدث الآلات والمعدات الثقيلة ، ومن أبرزها شركة البترول والجوية وشركة أسيك.

وسنتامين شركة منتجة للذهب، ومدرجة فى بورصتى لندن و تورونتو.

ويعد «السكرى» أكبر وأول منجم حديث للذهب فى مصر، كما أنهضمن أحد أهم المنتجين فى العالم.

نستهدف زيادة قدرات المحطة الشمسية لتتراوح بين 50 - 55 ميجاوات / ساعة

مناقشات مكثفة مع «البيئة» لتحديد أطر وتشريعات العمل بمشروعات التعدين

89.5 مليون دولار النفقات الرأسمالية خلال النصف الأول.. و74 مليونا حصة الدولة من الأرباح

جارٍ استكمال إجراءات تدشين أول مدرسة تعدينية بمرسى علم

لا مانع من التقدم لأى مزايدات جديدة للتنقيب عن المعدن الأصفر

احتياطيات السكرى المؤكدة حالياً 6 ملايين أوقية