وكيل BMW يخاطب «حماية المستهلك» وجهات حكومية للتحذير من طرازى «i3» و«ix3»

Ad

كشف محمد قنديل الرئيس التنفيذى لمجموعة «جلوبال أوتو» وكلاء «BMW» و«ميني»، أنها أرسلت خطابًا لجهاز حماية المستهلك لتحذير العملاء من اقتناء طرازى «i3» و«ix3»، لعدم إمكانية توفير قطع غيار لها أو صيانتها بتفعيل الضمان الدولى عليها، نظرا لأنها موجهة للسوق الصينية.

وأوضح، فى المائدة المستديرة التى نظمتها الشركة لعدد محدود من الصحفيين، أنه تم الاتفاق مع الشركة الأم فى ألمانيا على الإعلان بشكل استباقى عن المشاكل سواء الفنية أو التقنية التى قد يواجهها المستهلكون فى حال شراء سيارات كهربائية منتجة للسوق الصينية.

وأشار قنديل إلى أن شركته فى طريقها لمخاطبة كل جهات الدولة المعنية سواء «الجمارك» أو «هيئة الرقابة على الصادرات والواردات» و«حماية المنافسة» وغيرها، للتحذير من مخاطر استيراد سيارات كهربائية منتجة لأسواق بعينها، وتدرس ذلك حالياً مع فريقها القانونى.

وتابع قنديل أن «جلوبل أوتو» غير مسموح لها باستيراد سيارات مثل «BMW i3 –ix3»، محذرا من شراء مركبات BMW المستوردة من الصين عمومًا، لأسباب تتعلق بعدم وجود قطع غيار سواء محلية أو حتى مسموح لـ”جلوبال أوتو» باستيرادها للعملاء.

وأضاف أن السيارات المنتجة داخل الصين تعتمد على مكونات محلية الصنع، وبالتالى فإن قطع غيارها لا توجد إلا هناك، وهو الأمر الذى يصعّب على الوكلاء استيرادها، خاصة فى ظل عدم السماح باستقدام تلك القطع إلا من ألمانيا.

قال قنديل إن شركته تقدم 5 سنوات ضمان و3 أعوام للصيانة على طرازاتها بالإضافة إلى مزايا أخرى، مستبعدًا أن يتيح التجار تلك المميزات على السيارات المستوردة.

وأكد أن تسعير «جلوبل أوتو» لسيارات «BMW» «عادل» – بحسب تعبيره-، موضحا أن ذلك يتوافق مع عدد من العوامل، منها معدلات سوق العملات الأجنبية، مشيرا إلى أنها لا تختلف عن مثيلتها المستوردة من خلال تجار إلا فى حالة واحدة، وهى الموديلات الكهربائية القادمة من الصين.

وأضاف: «بتلك السياسية، ومن خلال ضبط الأسعار وتقديم الخدمات المختلفة، يمكننا القول إننا نسيطر على الموقف داخل السوق» - بحسب وصفه.

وتشهد سوق السيارات حالة من غزو الطرازات المستوردةعبر التجار لعدد من العلامات التجارية، ترتفع نسبتها مع فئة «الفاخرة»، فيما تنخفض مع موديلات «BMW».

وعن الممارسات التى قد يتخذها البعض من الوكلاء بدفع الشركات الأم لعدم إصدار شهادات كـ«اليورو 1»، والتى تعتبر شرطا أساسيا فى الحصول على «الزيرو جمارك» بحسب اتفاقية الشراكة الأوروبية وغيرها، لإحكام مزيد من السيطرة على العلامة التجارية محليًا، أكد قنديل إيمانه بحرّية المنافسة، والتى بدورها تمنح الأفضل فرصا أكبر، مشددا على أنه لم ولن يلجأ فى أى وقت لمخاطبة ألمانيا لوضع ضوابط أو عراقيل للمستوردين.