Ad

كشف شريف الصياد رئيس المجلس التصديرى للصناعات الهندسية، عن تراجع أعداد حاويات أجهزة الهواتف المحمولة وإكسسواراتها المتوافرة داخل الموانئ المصرية بنسبة %30، مما تسبب فى زيادة أسعارها خلال الفترة الأخيرة بمعدلات تراوحت بين 5 إلى %7.

وأرجع الصياد، فى تصريحات لـ”المال”، السبب وراء نقص الحاويات إلى التوترات الجيوسياسية فى منطقة البحر الأحمر وهجمات الحوثيين، والتى أدت أيضا إلى ارتفاع تكاليف الشحن وزيادة المسافة التى تستغرقها السفن فى توصيل الشحنات للسوق المحلية، نظرا لمرورها بطريق رأس الرجاء الصالح.

وعلق قائلا: «تواصلنا مع مسئولى شركات الشحن، وأكدوا أنهم لا تتوافر سفن لديهم نتيجة عدم العودة من الرحلة»، معتبرا أن السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة هو تأسيس كيان مستقل لتوطين صناعة الحاويات المخصصة للنقل والتفريغ محليا خلال المرحلة المقبلة.

فى سياق متصل، ألمح محمد طلعت رئيس شعبة المحمول بغرفة القاهرة التجارية، إلى أن نقص أعداد الحاويات سيؤدى إلى تحريك أسعار إكسسوارات المحمول خلال الفترة المقبلة بنسبة قد تصل إلى %5، بعكس أجهزة الهواتف التى يتم نقلها وشحنها أحياناً عبر خطوط الطيران.

وبحسب تقرير أصدرته شركة “Xeneta” المتخصصة فى بيانات الشحن البحرى خلال يونيو الماضى، فإنه من المتوقع ارتفاع أسعار النوالين لمستويات أزمة جائحة «كورونا» والتى كانت الأعلى فى تاريخ القطاع، كما رجح أيضا أن تمنح شركات النقل أولوية لكيانات الشحن التى تدفع مقابلًا أعلى.

وأظهر التقرير أن حوالى %15 من حركة الشحن العالمية و%30 من تجارة الحاويات يمر بالبحر الأحمر.