كشفت مصادر حكومية بوزارة الكهرباء، عن انتهاء هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة من تخصيص أراضٍ بمساحة 31 ألف كيلومتر مربع لصالح المستثمرين بمشروعات القطاع.
وأضافت المصادر لـ«المال» أن تلك الأراضى تمت إتاحتها لصالح المستثمرين، من أجل بدء الدراسات والقياسات الخاصة بالمشروعات.
وأوضحت أن إجمالى القدرات المرتقب إنتاجها من جانب المستثمرين الذين تمت إتاحة الأراضى لهم تصل لنحو 113 ألف ميجاوات، مشيرة إلى أن الجزء الأكبر منها سيكون عبر الهيدروجين الأخضر، والتى تم توقيع مذكرات التفاهم الخاصة بها على هامش مؤتمر قمة المناخ “COP27” فى مدينة شرم الشيخ خلال نوفمبر 2022، والجزء الآخر لمشروعات أخرى مثل طاقة الرياح.
وأشارت إلى أن الجزء الأكبر من الأرض يقع فى سوهاج وأسوان بجانب ومنطقة خليج السويس الواقعة فى نطاق محافظة البحر الأحمر، لاسيما أن تلك الأماكن تتمتع بنسب عالية من سرعات الرياح بالإضافة إلى السطوع الشمسى الكبير ربما يساهم فى إنتاج طاقة كهربائية خضراء.
وأوضحت المصادر أن جميع الشركات بدأت الدراسات الخاصة بها وزيارة الأراضي، كما تقوم الجهات الحكومية المعنية بمتابعة التنفيذ والجدية.
وأضافت أن من بين المخصص لهم أراضٍ شركات: «مصدر» و«النويس» الإماراتيتين، و«أكوا باور» السعودية، و«سكاتك» النرويجية، و«أوراسكوم» المصرية، كما تتحالف تلك الكيانات مع نظيرتها المصرية، مثل «حسن علام» و«إنفينتى» وغيرهما. وتأتى تلك المشروعات ضمن خطة الحكومة المصرية للوصول بإجمالى المصادر المتجددة للطاقة إلى %42 من إجمالى إنتاج الكهرباء بحلول عام 2035، بالإضافة إلى التحول لمركز إقليمى يعمل على تصديرها للبلدان المجاورة