كشف علاء الزهيرى، رئيس الاتحاد المصرى للتأمين، عن دراسة اللجنة الفنية لتأمينات الحوادث إصدار وثيقة لتغطية إصابات الملاعب، تزامنا مع دورة “أولمبياد باريس” 2024 .
وأوضح الزهيرى لـ«المال» أن الوثيقة محل الدراسة تغطى بشكل أساسى تكاليف إعادة اللاعبين إلى أوطانهم وتوفير الرعاية الطبية لهم فى حالة الإصابة.
وأضاف الزهيرى أن الرياضيين يستفيدون فى تلك الوثائق من توفير أعلى مستوى من تغطيات تأمينية فى حالة حدوث العجز أو فقدان الدخل.
على صعيد آخر أوضح ان اللجنة الفنية لتأمينات الحياة “جماعى” بالاتحاد انتهت خلال الفترة الماضية من تغطية أخرى، وهى وثيقة تأمين حياة للاعبين، وتم اعتمادها من الهيئة العامة للرقابة المالية للعمل بها فى السوق المصرية.
وأشار إلى أن اللجنة التنفيذية بوزارة الشباب والرياضة وأعضاء الجهاز التنفيذى لـ “الأولمبية المصرية” قاموا بالتأمين على حياة جميع أفراد البعثة المصرية الرسمية لأولمبياد باريس 2024.
وينص قانون الرياضة رقم 71 لسنة 2017 على وجوب تكفّل الأندية والهيئات الخاضعة لأحكامه وفقا لأوضاعها المالية بإبرام وثائق تأمين إجبارى ضد الأضرار والأخطار الناشئة عن الأنشطة التى تقوم عليها الألعاب المختلفة.
ولا يُلزم القانون بالتأمين على الرياضيين الهواة أو المحترفين، بينما يتعين على المنظمين للحدث تغطية المسئولية تجاه الغير (الالتزام القانونى بالتعويض عن الأضرار) لجميع المشاركين، وكذلك فى أى حدث مشابه.
وأشار إلى أن قانون التأمين الموحد شمل بعض التغطيات الإجبارية مثل تأمین الممتلكات داخل نطاق النوادى والمنشآت ضد أخطار الحريق والسطو والشغب أثناء ممارسة الأنشطة الریاضیة، إضافة إلى العاملین واللاعبین باستثناء إصابات للمحترفین.
وأفاد بأن المخاطر المرتبطة بالأحداث الرياضية واسعة النطاق وتؤثر على العديد من فروع التغطيات، مثل تأمينات الفعالية نفسها أو الإلغاء، والمسئولية تجاه الغير، وضد وقوع أضرار مادية، ومسئولية المديرين والمسئولين.