عقب زيادة السولار الأخيرة.. ارتفاعات جديدة فى مستلزمات الإنتاج الزراعى و«النولون»

Ad

ألقت زيادة ثمن السولار الأخيرة بظلالها على أسعار مستلزمات الإنتاج الزراعى “آلات الحصاد والحرث “ ونولون نقل الخضراوات.

وتعمل معدات حرث وحصاد القمح بالسولار، مما قد يرفع مصروفات حصاد المحصول بواقع 30 % الشتاء المقبل.

وأكد حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين أن سعر “نولون” سيارة نقل الخضراوات من المنيا لسوق العبور والعكس قفزت إلى 3000 جنيه مقابل 2000 بزيادة 50 %.

وأشار إلى أن هذه الزيادة تم العمل بها منذ زيادات السولار الخميس الماضى ، ولكن يمكن تخفيضها.

وأضاف “أبو صدام” أن أشهر حمولات المنيا المتوجهة إلى سوق العبور هى الطماطم والخضراوات بينما يتم تحميل السيارة بسلع معمرة وأجهزة فى رحلة العودة.

وأكد أن رحلة السيارة الصغيرة بحمولة طن وربع “ شاحنة ربع نقل “ قفزت إلى 1300 جنيه بدلا من 1000 بزيادة %30 أيضا من المنيا إلى سوق العبور.

ولفت إلى أن سعر الحمولة من سوق العبور إلى أحياء القاهرة سجلت 800 جنيه وزن طن وربع بدلا من 600.

يذكر أن “أبو صدام” طالب الحكومة - فى تصريحات لـ”المال “ مؤخرا - بتطبيق “تسعيرة” لوسائل نقل الأسمدة والمبيدات والخضراوات نظرا للزيادات الجزافية التى تطرأ على “النولون “ عقب كل ارتفاع فى سعر السولار وذلك أسوة بالسرفيس والميكروباصات.

وقال إن بعض سائقى الشاحنات فى المسافات المتوسطة والطويلة قام بزيادة الأجرة بواقع 30 % على الرغم من أن زيادة لتر السولار أقل من ذلك بكثير وذلك منذ أول يوم من تطبيق الزيادة.

وكشفت مصادر مطلعة لـ “المال” أن قرارات تحريك الوقود لاسيما السولار سوف ترفع تكلفة حصاد القمح بواقع 30 % بما فى ذلك معدات جمع وحصاد واستخراج ودرس القمح.

وأشارت المصادر إلى أن تكلفة نقل المقطورة المتوسطة التى تحمل “السماد البلدى “ ارتفعت إلى 500 جنيه بدلا من 400 ويتطلب الفدان ما بين 10 و50 مقطورة منها لدعم جودة التربة.

وأضافت المصادر أن سعر حرث الفدان قفز إلى 1000 جنيه بدلا من 600 فى المرة حيث يتطلب الفدان مرتين أو أكثر وذلك لتقليب التربة وتشميسها.

وفيما يتعلق بنقل سلع سوق العبور لتجارة الخضراوات والفاكهة إلى أسواق القاهرة والجيزة فقد حدثت زيادة للشاحنة ربع النقل بقيمة 200 جنيه للحمولة زنة طن أو طن وربع.

وأكد عدد من تجار الخضار والفواكه لـ”المال” مؤخرا أن سعر تكلفة النقل سجلت للحمولة الصغيرة 800 جنيه بدلا من 600 والسيارة الجامبو 2000 بدلا من 1700 فى نطاق القاهرة.

وتعتمد شركات النقل البرى على السولار بشكل أساسى لتموين الشاحنات، فضلا عن أنها تتأثر بنسب التضخم وانخفاض قيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية، كونها تعتمد على قطع الغيار المستوردة.