Ad

أوصى عدد من خبراء الأرصاد الجوية فى الولايات المتحدة باستخدام المراكز الحكومية المختصة بالتنبؤ بحالة الطقس، مثل موقع Weather.gov بدلاً من تطبيقات الطقس الشهيرة مثل Apple وAccuWeather وWeather Underground، التى تستخدم الذكاء الاصطناعى إذ قد لا توفر هذه التطبيقات معلومات دقيقة أثناء الظروف الجوية القاسية، بحسب موقع إس إف جيت.

هناك العديد من التطبيقات الخاصة والمنتشرة فى متاجر تطبيقات أبل وأندرويد والتى يستخدمها الملايين من سكان كاليفورنيا لتتبع العواصف وموجة الحر فى يوليو من هذا العام.

ومن المرجح أن تقدم هذه التطبيقات معلومات غير كاملة من خدمة الطقس الوطنية، وفقًا لخبراء الأرصاد الجوية العاملين فى الولاية، سواء من خلال نسب مستوى درجة حرارة واحد لمدينة بأكملها أو باستخدام بيانات غير معدلة من نموذج التنبؤ بالخطأ أو الفشل.

ولا توجد توقعات مثالية، ومن غير المرجح أن يؤثر اختلاف درجتين على خطط معظم الأشخاص، لكن الميل إلى التحقق من الطقس باستخدام التكنولوجيا الأوسع انتشارًا قد يحجب فى بعض الأحيان أفضل التقديرات.

قال برايدن موردوك، الذى يعمل فى مكتب خدمة الطقس بمنطقة الخليج، إنه فى مجال الأرصاد الجوية، من الأفضل عدم الاعتماد بشكل كامل على التنبؤ التلقائي، ولا يزال هناك “بعض القيمة التى يمكن أن يضيفها الجانب الإنسانى للأشياء”.

وأضاف أن عمليته الخاصة بالتنبؤات ليست قابلة للتكرار بعد عن طريق التعليمات البرمجية، وأنه يأخذ فى الاعتبار “الكثير من الأشياء التى لم تكن الآلات موجودة لتأخذها فى الاعتبار بعد”.

وتضمن هذا العمل مزج نماذج تنبؤات مختلفة مع البيانات الأولية، وتقسيم التنبؤات إلى أقسام كل منها 2 كيلومتر للوصول إلى “الزوايا والزوايا المظلمة” فى “المناخات الصغيرة” المعروفة فى منطقة الخليج بالولايات المتحدة، وتعديل توقعاته بناءً على أحداث الحرارة الماضية فى سان فرانسيسكو.

وينتج عن عمل موردوك خريطة دقيقة للتنبؤات، والتى يمكن أن تتعارض مع توقعات درجات الحرارة التى تقدمها التطبيقات.

وأثارت أحد تلك التوقعات الخاصة، خلال موجة الحر فى كاليفورنيا، غضب دانييل سوين، عالم مناخ ومحاور على قناة ويذر ويست على يوتيوب.

واعترض سوين على تطبيق الطقس من أبل، وأخبر مشاهديه فى مقطع فيديو أنه على الرغم من أن المدن الداخلية مثل سكرامنتو وفريسنو شهدت حرارة شديدة، فإن توقعات تطبيق أبل بخصوص حالة الطقس خلال أيام العطلة كانت مضللة.

وأردف: “كل أرقام درجات الحرارة البالغة 125 درجة التى ربما رأيتها فى تطبيق الطقس الخاص بشركة أبل الأسبوع الماضى لا تزال مرتفعة بشكل مثير للسخرية ولن تحدث”.