توقع منتصر زيتون، عضو الشعبة العامة للسيارات بالغرفة التجارية، ارتفاع أسعار الطرازات الجديدة والمستعملة بنسب تتراوح بين 10 إلى %15 خلال الأسابيع المقبلة، على خلفية الصعوبات الاستيرادية التى واجهت الشركات والتجار، جراء تعطل إجراءات التسجيل المسبق للشحنات على النافذة الجمركية الموحدة «ACI».
وأضاف «زيتون» لـ«المال» أن هذه الإجراءات تسببت فى عدم قدرة شركات السيارات والمستوردين على التعاقد على جلب أى شحنات جديدة منذ ما يقرب من شهرين.
وأشار إلى أن بعض وكلاء السيارات اتجهوا لرفع الأسعار للحفاظ على إيراداتهم ومكاسبهم، خاصة مع تراجع الكميات المبيعة شهريًا، فى الوقت الذى تعانى فيه السوق من انخفاض مستوى الطلب على شراء الطرازات الجديدة.
ولفت إلى وجود طرازات تباع حاليًا بمبالغ مالية إضافية على السعر الرسمى «أوفر برايس»، لتعويض تراجع المبيعات، خاصة مع نقص الكميات الموردة من قبل الوكلاء المحليين.
وأوضح أن عودة ظاهرة «الأوفر برايس» على بعض الطرازات قد تدفع بعض الوكلاء لزيادة الأسعار خلال الأيام المقبلة، خاصة مع رضاء بعض العملاء بشراء المركبات بأعلى من قيمتها الرسمية من الموزعين والتجار.
وذكر أن العديد من شركات التوزيع المعتمدة قلصت قيمة التخفيضات السعرية التى تقدمها على بعض الطرازات مؤخرا، وذلك فى ظل حالة التخبط التى تشهدها سوق السيارات، مع استمرار تعطل إجراءات النافذة الجمركية، وتوقف الاستيراد، مما تسبب فى نفاد المخزون ونقص المعروض محليًا.
