كشف وكلاء كبار معتمدون لأكثر من علامة تجارية فى قطاع المحمول واكسسواراته بمصر أن السوق المحلية تشهد حاليًّا توقفًا شبه تام لمبيعات الهواتف الذكية التى تتجاوز أسعارها 10 آلاف جنيه من جميع العلامات التجارية، وذلك رغم قيام عدد من الشركات مؤخرًا مثل سامسونج وانفينيكس بطرح تخفيضات على أسعار أجهزتها المصنعة محليًّا بنسب بلغت 10 و18% بهدف كسر حالة ركود المبيعات.
وقال وكلاء، لـ«المال» رفضوا الكشف عن هويتهم، إن أغلب المصريين يحجمون حاليًّا عن شراء جميع موديلات هواتف آيفون، مع شح المعروض منها فى المحال التجارية وظهور سوق سوداء لها يتم تداولها فيها بأسعار تفوق القوائم الرسمية دون شهادات ضمان أو إكسسوارات لها.
فى سياق متصل أضافت مصادر بعدد من كبرى وكالات المحمول أن الهواتف التى تتراوح أسعارها بين 7 إلى 10 آلاف جنيه تحظى حاليًّا بحالة رواج نسبى فى مبيعاتها، مع اهتمام المستهلك بالبحث عن عامل السعر على حساب المواصفات الفنية.
ولفتت إلى أن أجهزة الساعات الذكية وسماعات الأذن اللاسلكية (الإير بودز) من الماركات الأصلية تشهد كذلك تباطؤًا شديدًا فى حركة المبيعات.
وأكدت المصادر انخفاض مبيعات سوق الهواتف الذكية خلال مايو الماضى بنسبة بلغت 80%، وأرجعت ذلك إلى انشغال المواطنين بالأعباء المالية المتعلقة بالمدارس وعيد الأضحى.
يشار إلى أن سامسونج الكورية تستحوذ على نصف مبيعات سوق أجهزة الهواتف الذكية فى مصر، بينما تتوزع الحصة المتبقية على علامات تجارية أخرى أغلبها صينية، وذلك طبقًا لتقرير مؤسسة الأبحاث التسويقية "gfk".
