«الأهلي صبور» تترقب تدبير 850 مليون جنيه في النصف الثاني

Ad

تترقب شركة الأهلى صبور للتطوير العقارى الحصول على تمويلات بقيمة 850 مليون جنيه فى النصف الثانى من العام الجاري، لاستكمال تنفيذ مشروعاتها فى شرق القاهرة والساحل الشمالى.

وقال المهندس أحمد صبور رئيس مجلس إدارة الأهلى صبور العقارية إنه سيتم تدبير تلك التمويلات من خلال عدة مصادر ما بين الاقتراض البنكي، إلى جانب الخدمات المالية غير المصرفية ومنها التأجير التمويلى والتوريق.

وأوضح فى تصريحات صحفية أن إجمالى التمويل التى تريد الشركة الحصول عليه هو 1.7 مليار جنيه لهذا العام، حصلت الأهلى صبور منهم على نسبة منهم، فى صورة تأجير تمويلى من شركة بلتون للتأجير التمويلي، وبعض القروض البنكية.

ومع نهاية العام الماضى وقعت شركة بلتون للتأجير التمويلى والتخصيم إتفاقية مع شركة الأهلى للتنمية العقارية – صبور لبيع وإعادة تأجير أصول عقارية بقيمة 1.2 مليار جنيه، على أن يتم التمويل على شريحتين، تصل الأولى إلى 600 مليون جنيه، فيما سيتم تسويق الثانية بنظام المشاركة فى المخاطر مع مؤسسات تمويلية أخرى.

وحينها قال «صبور» إن الاتفاقية ستعزز تدبير الاحتياجات التمويلية للشركة إذ تساهم فى تسريع وتيرة أعمال التشييد والبناء ودعم علامتها التجارية فى قطاع التطوير العقارى فى مصر، وقريبا فى السعودية.

وفى سياق متصل قال إن «الأهلى صبور» أطلقت مشروعين جديدين خلال العام الجاري، « أت ليست» بالمستقبل سيتى و«سمر» الساحل الشمالى بحجم مبيعات مستهدف 300 مليار جنيه، مضيفاً أنه بنهاية العام الحالى سيكون هناك تعاقدات جديدة ليكون إجمالى المبيعات المستهدف 500 مليار.

أما التوسعات الخاصة بأهلى صبور فبعد الإعلان عن 5 شركات جديدة لأهلى صبور من عام ونصف، أعلن أحمد صبور عن عدد من الشركات الجديدة بنهاية هذا العام.

وفيما يتعلق بمشروع رأس الحكمة قال أحمد صبور إن الأهلى صبور فى انتظار الإعلان عن أية أراض هناك، حتى لو 1000 فدان أو أكثر، فالشركة مهتمة جدًا بالاستثمار به.

وعن سلطة عمان فحصلت الأهلى صبور على أرض لبناء 2000 شقة سكنية، والمشروع يتم تصميمه الآن.

وفيما يخص ملف تصدير العقار، قال صبور إن هناك 3 فئات وهى مواطنو الخليج والأجانب وأكثر من 9 ملايين وافد فى مصر، فهم فئة قوية لتصدير العقار مع المصريين العاملين بالخارج.

وأضاف أن عدد العملاء الخارجيين لشركة الأهلى صبور بلغ نحو %18 وتسعى الشركة لزيادتها، معربا عن أسفه أن نصيب مصر فى تصدير العقار ليس بكبير، لكن مع الاهتمام الجاد بالملف من الدولة فمن المتوقع زيادة حصة مصر.

وتابع أنه ينقصنا الكثير لنجاح فكرة تصدير العقار، ومنها تيسير التسجيل ،بجانب توافر المواصفات الخاصة بالوحدات السكنية، فليس من المتوقع معرفة ما يريده الأجنبى هل يريدها نصف تشطيب أو كاملة بالأجهزة، فالمعوقات كثيرة.

وحول مطالب المطورين العقاريين من الحكومة، فلخصها صبورفى مد التيسيرات لمدة عام، و تثبيت سعر فائدة قسط الأرض عند %10 لما للفائدة من تأثير سلبى قوى على المطورين، مشيدا بالاستجابة السريعة من الوزارة على رأسها الدكتور عاصم الجزار .

وبالنسبة لقيد الأهلى صبور بالبورصة، فقد قال إن مجلس إدارة الشركة وافق منذ شهر تقريباً على إعادة إحياء تلك الفكرة، ونعمل حالياً مع مستشارين ماليين للتجهز الاستعداد لتنفيذ خطة الطرح، متوقعاً الانتهاء منها خلال مدة تتراوح بين 6 إلى 9 أشهر .

وأوضح رئيس مجلس إدارة الأهلى صبور أن رأس المال المدفوع للشركة حاليًا يبلغ 300 مليون، وسيتم رفعه قريبًا بقيمة من 100 لـ 150 مليون بنهاية العام ، مع تنفيذ خطة سريعة للوصول إلى مليار جنيه.

وأضاف أن شركة «الأهلى صبور» لديها خطة توريق لكن من العام المقبل، فما زالت فى مرحلة التفاوض على على أرض فى العاصمة الإدارية تتخطى الـ 200 فدان بالشراكة مع شركة العاصمة الإدارية.

وقال إن شركته تستهدف تحقيق مبيعات إجمالية فى العام الجارى تلامس 30 مليار جنيه، بالتزامن مع خطة لزيادة الاستثمارات لتبلغ 6 مليارات فى 2024 ،مقابل 5 مليارات تم ضخها فى 2023.

ويطمح «صبور» هذا العام بتسليم 2500 وحدة، وهو ما يزيد عن العام السابق بـ 1000 ، حيث تم تسليم 1500 خلال العام السابق.

ويقام مشروع «سمر» بالساحل الشمالى والمقام بالشراكة مع شركة «مون فيو» المملوكة للدكتور محمد ربيع على مساحة حوالى 864 فدانا، والمبيعات المستهدفة من المرحلة الأولى تلامس 15 مليار جنيه، وسيقام على عدة مراحل فى أجل زمنى 10 سنوات تقريبا، وسيشمل جميع أنواع الوحدات من كبائن وشاليهات وتاون هاوس وتوين هاوس وفيلات مستقلة وفيلات من طابق واحد.

والمشروع يقع على أجمل شواطئ الساحل الشمالى بواجهة تصل إلى حوالى 900 متر تقريبا، وستقوم شركة «WATG» العالمية بعمل المخطط العام.

و أضاف صبور أن هناك مشروع «آت إيست At East» بمدينة «مستقبل سيتي» فى القاهرة الجديدة بالشراكة مع شركة «ميدار» – المستقبل سابقا – على مساحة 181 فدانا، وأعرب عن اهتمامه الشديد بمدينة «مستقبل سيتي» ورؤيته الواعدة لها.

ويأتى استحواذ الشركة على آخر قطعة أرض فى المرحلة الأولى فى «مستقبل سيتى» فى إطار الإقبال الكبير من العملاء على مشروعاتها فى المدينة، بعد نجاحها فى لافينير وجرين سكوير و آلير وواد واكس و ذا ريدج و رير ، بجانب أن «الأهلى صبور» أول وأكبر مطور عقارى فى «مستقبل سيتي» و أولى الشركات التى قامت بالتسليم داخل المدينة.

كما أن أول ساكن فى المدينة يقطن فى أحد مشروعاتها منذ عام 2022 ، مشيرا إلى أن الأرض الجديدة تمثل إضافة مهمة لمحفظة الأهلى صبور فى «مستقبل سيتي» ،والتى وصلت لحوالى 1000 فدان لتصبح بذلك أول وأكبر مطور عقارى فى المدينة، ولتضيف مشروعا جديدا لمحفظة الشركة هناك والتى وصلت إلى 7.

وقال ردًا على سؤال “المال” إن هناك خطة جادة للتوسع فى الأندية الرياضية، والشركة لديها ناديين رياضيين بالفعل ،بلاتينوم بالقاهرة ومينى بلاتينوم فى أحد الكمبوندات، ونخطط للتوسع بقوة فى هذا المجال الحيوي، دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل.

وعن القطاع العقاري، فقد قال صبور إن الشركات مازالت تضع خططًا تحوطية، لكن السوق أصبح أكثر استقرارًا وهناك قدرة للتحكم فى الأسعار، ولسنا بحاجة لزيادتها بشكل كبير ، موضحا أنه بغض النظر عن سعر الدولار فأى شركة لابد أن تتحوط.

وأكد أنه عند وضع الخطط فتكاليف السنة الثانية من المشروع أعلى من الأولى، فالتحوط موجود دائمًا، وارتفاع سعر الدولار مؤخرًا كان استثنائيًا.

وأوضح صبور أنه مهما كانت تكلفة بناء مجتمعات مستدامة فإنه تعود بالنفع، وهذا واجب للحفاظ على صحة الأشخاص فى المجتمع، بغض النظر عن البُعد الاقتصادي، لكنه هو مشروع اقتصادى يتم الاستثمار فيه.

وتحدث عن النصف الثانى من عام 2024 فى السوق العقارية وقال إنه سيكون أفضل كثيرا نتيجة لاستقرار الدولار، وبالتالى ستكون الشركات قادرة على التحكم فى الأسعار، متوقعا تزايد الإقبال على الشراء ، بدليل تحقيق أكبر عشر شركات فى الربع الأول من العام الجارى 253 مليار جنيه بزيادة %217 مقارنة بنفس الفترة فى 2023.

وأوضح أن العامل السلبى الوحيد بالقطاع يتمثل فى ارتفاع سعر الفائدة، مما يؤدى لزيادة التكاليف بشكل غير مباشرـ فأى مطور يعمل بتسهيلات وتمويلات وهناك أيضا أراض بالتقسيط لها فوائد أيضًا.

وذكر أنه كان من المتوقع بعد صدور التعويم انخفاض القوة الشرائية لكنه لم يحدث ، متوقعا زيادة القوة الشرائية بنسبة %20 ،والساحل الشمالى %50.

توسعات فى ذراع الأندية الرياضية وإطلاق مزيد من الكيانات التابعة

تصدير العقار مازال بحاجة إلى الكثير من التيسيرات من جانب الحكومة