Ad

طالبت الشعبة العامة للمخابز بالاتحاد العام للغرف التجارية، وزارة التموين والتجارة الداخلية، بتشديد الرقابة على المخابز السياحية والإفرنجية غير الرسمية أو الحاصلة على ترخيص مزاولة النشاط، والمعروفة باسم “مخابز التوكتوك”، نظرًا لسهولة فك وتركيب ونقل ماكينات إنتاج الخبز البلدى بتلك المخابز.

من جهتها، أكدت مصادر مطلعة فى الشعبة العامة للمخابز لـ”المال”، أن أغلب مخابز التوكتوك حاليًا توجد فى محافظتى القاهرة والجيزة، تعمل لصالح أشخاص سودانيين لجئوا إلى مصر هربًا من الحرب الدائرة فى السودان.

وأوضحت أن المناطق الشعبية هى التى تشهد رواجًا فى وجود تلك النوعية من المخابز مثل فيصل، وعين شمس، والمرج، وحدائق القبة.

وقالت المصادر، إن المنطقة الواحدة قد تشهد وجود ما لا يقل عن 500 مخبز توكتوك سوداني، لافتة إلى أن تلك المخابز تخدم المواطنين السودانيين المقيمين فيها، وتقوم بإنتاج العيش السوداني، والذى يشتهر بشكل قريب من الخبز الشمسى المعروف بمحافظات الصعيد.

بينما قال خالد صبري، عضو الشعبة العامة للمخابز والمتحدث الرسمى لها، فى تصريح خاص لـ”المال”، أن تلك المخابز المعروفة باسم “التوكتوك” تقوم بإنتاج الخبز البلدى السياحي، وليس عليها أى رقابة من وزارة التموين، مؤكدة ضرورة حصولها على ترخيص مزاولة نشاط.

وأضاف صبري، أن الحصة الاستهلاكية للمخبز السياحى الرسمى “الحاصل على ترخيص” تتراوح من 10 إلى 15 أجولة فى اليوم الواحد، بينما تلك المخابز الأخرى “التوكتوك” حصتها اليومية لا تتعدى جوالين أو 3 أجولة.

ولفت إلى أن الجوال الواحد تختلف كمية الأرغفة المنتجة منه، حسب وزن الرغيف، وإذا كان يوجد به ردة أو لا.

وفى هذا السياق، أكد أحمد أبو الفضل، مدير عام الإدارة العامة للرقابة بوزارة التموين والتجارة الداخلية، فى تصريح لـ”المال”، أن المخابز السياحية والإفرنجية يجب أن تحصل على ترخيص مزاولة المهنة أولًا قبل البدء فى تشغيل المخبز وإنتاج الخبز للمواطنين.

وقال أبو الفضل إن شروط إصدار ترخيص مزاولة المهنة للمخابز السياحية والإفرنجية مشابهة للمخابز البلدية المدعمة، مشيرًا إلى أن هناك حملات يومية تتم على كل المخابز للتأكد من حصولها على تراخيص النشاط.

يشار إلى أن الاشتراطات التى حددتها وزارة التموين والتجارة الداخلية، فى إصدار ترخيص نشاط مخبز، هى أن لا تقل مساحته عن 65 مترًا مربعًا، ارتفاع المخبز لا يقل عن 4 أمتار، ويكون بالخرسانة المسلحة والحوائط جميعها مغطاة بالقيشانى، ومصدر المياه والكهرباء عمومى مع وجود صرف صحى. وغيرها من الاشتراطات الأخرى.

ولابد أن يكون الوقود المستخدم بالمخبز سولار أو غاز طبيعى مع توافر ولاعة سولارية أو غازية لتقليل نسبة عادم الغاز للنسب المسموح بها، مع مراعاة قوانين البيئة، ويحظر استخدام المازوت تمامًا، وتزويد تغذية الوقود بمحابيس بعيدة عن الغاز لتلافى أخطار الحريق.

مع ضرورة أن تكون المدخنة أعلى العقار والعقارات المجاورة، على أن يركب بنهايتها ماسورة تهوية، وأن يكون المخبز مزود بأجهزة إطفاء الحريق، مع مرعاة قواعد الأمن الصناعى، والاحتفاظ بميزان حساس بالمخبز، وجود منفذ لبيع الخبز المنتج وبه فترينة عرض الخبز وأرفف للتهوية.