كشفت مصادر مسئولة فى وزارة الكهرباء أن فاتورة شراء الطاقة المتجددة من المستثمرين وهيئة الطاقة المتجددة قفزت لتسجل نحو 2.1 مليار جنيه خلال مايو الماضى.
وأضافت المصادر فى تصريحات لـ”المال” أن الشركة المصرية لنقل الكهرباء اشترت كامل إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة من الشمس والرياح، بزيادة قدرها نحو 100 مليون جنيه عن مثيلاتها فى شهر أبريل الماضى.
وأرجعت المصادر ارتفاع قيمة شراء الطاقة خلال مايو الماضى لزيادة فترة وقوة سطوع الشمس مقارنة بأبريل الماضى، فضلًا عن تشغيل محطة جديدة لطاقة الرياح بجبل الزيت.
فى السياق ذاته، أوضحت المصادر أن هيئة الطاقة المتجددة تقوم بعمل صيانة لمشروعاتها.
وتعول وزارة الكهرباء على الطاقة المتجددة لتعويض وتوفير قيمة الوقود المستخدم فى توليد الطاقة مع ارتفاع سعر خام برنت واشتعال أسعار الغاز الطبيعى.
وأشارت إلى أن الشركة المصرية لنقل الكهرباء سددت جميع تكاليف الطاقة التى اشترتها من الجهات المولدة للطاقة، وأبرزها هيئة الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى مستثمرى «بنبان» للطاقة الشمسية والشركات المنفذة لمحطات الرياح بنظام «BOO» البناء والتشغيل والتملك.
وأوضحت أن الجزء الأكبر من الطاقة المباعة يتمثل فى محطات مجمع «بنبان» للطاقة الشمسية فى أسوان، والذى يصل إجمالى إنتاجه لنحو 1465 ميجاوات، ويعد أكبر مجمع للطاقة الشمسية فى العالم باستثمارات تقدر بمليارى دولار، ويليها المشروعات المملوكة لهيئة الطاقة المتجددة عبر محطات الرياح والطاقة الشمسية التابعة لها.
كما يتم شراء الطاقة من محطتين لطاقة الرياح مملوكة للمستثمرين بقدرات 500 ميجاوات،وتضم الأولى بقدرة 250 ميجاوات، وتم تشغيلها فى الربع الأول من 2022، ومملوكة لشركة” ليكيلا باور”، التى استحوذت عليها شركة “إنفينيتى باور” خلال 2023، والثانية مملوكة لتحالف “أوراسكوم كونستراكشون”، و”تويوتا” اليابانية، و”إنجي” الفرنسية وبقدرة 250 ميجاوات، وتم تشغيلها فى الربع الأخير من 2019، وتلتزم «المصرية لنقل الكهرباء» باتفاقية لشراء الطاقة من المشروعات المتجددة لمدة 20 عامًا من محطات الرياح و25 عامًا من الشمسية.
ﻭﻳﺼﻞ ﺳﻌﺮ شراء ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ إلى 102.8 ﻗﺮﺵ ﻟﻠﻜﻴﻠﻮﻭﺍﺕ، مقابل 8.4 ﺳﻨﺖ ﻟﻠﻜﻴﻠﻮﻭﺍﺕ من المشروعات ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ فوق 500 كيلووات، وتقوم الشركة بنقل الطاقة وضخها على الشبكة القومية وبيعها وتحصيل قيمتها من شركات توزيع الكهرباء.
