تدرس الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر التابعة لوزارة النقل إنشاء محطة متعددة الأغراض بطول 1000 متر وعمق 17 ، ومساحة تصل إلى 300 ألف متر، خلف الرصيف الشمالى القائم حاليا فى ميناء بورتوفيق بالسويس.
وقالت مصادر مطلعة لـ «المال» إن الهيئة تبحث حاليا عن آلية مناسبة لتنفيذ المشروع، سواء بتمويله من مواردها الذاتية، أو إسناد المحطة لمشغل عالمى أو عربى لتولى عملية الإدارة والتشغيل على غرار ما تم فى مشروعات مماثلة، أو طرحه على شركات القطاع الخاص ليتم تشييده بنظام « B.O. T».
أوضحت المصادر أن إدارة الميناء عرضت المشروع مؤخراً على وفد من « نينغبو» الصينية المتخصصة فى مشروعات النقل البحري، لدراسة إمكانية المنافسة على المشروع من عدمه، لا سيما وأن المجموعة مهتمة بالاستثمار فى الموانئ المصرية.
يقع ميناء بورتوفيق على الطرف الشمالى لخليج السويس عند المدخل الجنوبى للقناة، ويبعد عن القاهرة حوالى 140 كيلومترا، وعن العاصمة الإدارية الجديدة مسافة 60 كيلو.
ويعتبر «بورتوفيق» من أقدم الموانئ المصرية التى تم إنشاؤها على ساحل البحر الأحمر، وأدخلت عليه الحكومة الكثير من التعديلات والتطوير ليواكب التقدم العلمى والتكنولوجى فى مجال الملاحة، كما يعد أيضاً المحطة الرئيسية لنقل الحجاج والمعتمرين من مصر إلى الأراضى السعودية.
فى سياق متصل قالت «المصادر» إن الهيئة تفاضل حاليا بين إسناد إدارة وتشغيل رصيف بحرى فى الجهة الجنوبية من الميناء بطول 310 أمتار وعرض 20 و عمق 8 ، والذى انتهت من تطويره خلال الأيام الماضية، لإحدى الشركات المتخصصة، أو تشغيله بذاتها.
جدير بالذكر أن «موانئ البحر الأحمر» سلمت منذ أيام مجموعة موانئ أبو ظبى رصيف المحطة متعددة الأغراض بميناء سفاجا البحرى بطول 1100 متر وعمق 17 ، بعد انتهائها من تنفيذ البنية التحتية بالمحطة، و تضمنت الإنشاء وتسوية الساحات الخلفية، بتكلفة بلغت 3.6 مليار جنيه، تمهيدا لقيام المجموعة بتنفيذ أعمال البنية الفوقية ،والتى تشمل توفير أنظمة التشغيل والأوناش اللازمة بكافة أنواعها.
