«قناة السويس للحاويات» تستقبل أول دفعة من الشاحنات الكهربائية أغسطس المقبل

Ad

تستقبل شركة قناة السويس للحاويات المشغل لمحطة حاويات بميناء شرق بورسعيد خلال أغسطس المقبل 10 شاحنات تعمل جميعها بالكهرباءلخدمة الساحة الجديدة الجارى تجهيزها حاليا بمساحة رصيف 1000 متر تمثل المرحلة الثالثة من توسعات المحطة برصيفميناء شرق بورسعيد.

وقال محمد خطاب رئيس العلاقات الحكومية بالشركة، إنه يستهدف إحلال جميع المعدات وأوناش المحطة بحيث تعمل بالكهرباء بديلا للوقود الإحفورى تدعيما لخطة ممنهجة وضعتها “ميرسك” لتقليل الانبعاثات الكربونية على أسطولها من السفن الناقلة للحاويات والبضائع.

وتعمل الشركة بشكل أساسى فى تداول وتجارة حاويات الترانزيت، أو الشحن العابر، والذى يعنى قيام السفن الكبيرة بتفريغ حاوياتها فى ميناء شرق بورسعيد، من أجل إعادة شحنها فى سفن أصغر إلى دول جنوب وشرق البحر المتوسط، لتوفر تكلفة مرورها بكل هذه الدول، كما تعمل أيضًا فى حاويات الاستيراد والتصدير التى تخدم السوق المصرية.

وتعاقدت قناة السويس للحاويات على توريد 12 ونشًا عملاقًا لخدمة الرصيف الجديد الجارى إنشاؤه بجانب 18 ونشا حاليا، لتصل إلى 30 ونشا تخدم منظومة تداول الحاويات بالمحطة.

وأكد “خطاب” أن المجموعة اتخذت خطوات إيجابية بدءا من العام الحالى ضمن خطة مجموعة “إيه بى موللر” العالمية لتنفيذ تعليمات المنظمة البحرية العالمية للوصول إلى “زيرو كربون” عام 2040 بكل محطات الحاويات المشغلة لها بالموانى العربية والأجنبية.

وأضاف على هامش مشاركته بفعاليات مؤتمر دور التكنولوجيا والاستثمار فى الاقتصاد الأخضر، الذى نظمته جامعتى شرق بورسعيد التكنولوجية و الأكاديمية العربية ببورسعيد، أن “ميرسك”العالمية مع كبرى الترسانات العالمية لبناء 24 سفينة جديدة تنضم لأسطولها تعمل بالوقود الأخضر بحمولات تتراوح بين 16 و17 ألف حاوية تتسلمها 2026.

وقال إن المحطة تسعى حاليا إلى الحفاظ على حصتها السوقية من تداول الحاويات بمنطقة البحر المتوسط  بتعزيز جودة وكفاءة مؤشرات الأداء المتمثل فى معدل وزمن التداول وتوقيت بقاء السفينة على الرصيف وزمن دوران السفن من وإلى رصيف المحطة. وتستهدف الشركة، حاليا الأعمال الإنشائية لمحطة تداول الحاويات 2 بالميناء، مطلع مايو المقبل، و يعد المشروع امتدادًا لمحطة الشركة الحالية، بأطوال رصيف تصل إلـى 955 مترًا، بمساحة توسعات خلفية تبلغ نحو 511 مترًا مربعًا.