أكد جوزيف منير رئيس علامتى «سيات» و«كوبرا» بشركة «كيان إيجيبت» إن «الزبون التاجر» هو المتسبب الرئيسى فى ظاهرة حرق أسعار السيارات التى تمس الكثير من الماركات وتؤدى للبيع بأقل من المستويات الرسمية المعتمدة من الوكلاء.
وأضاف - فى تصريحات خاصة لـ«المال» - أن شريحة من العملاء المتاجرين قامت بشراء سيارات بأسعار منخفضة خلال الفترة الماضية (عند متوسط سعر دولار 47 جنيها) مستغلين نقص المعروض ثم أعاد عدد كبير منهم بيع المركبات «زيرو» بعد زيادات قياسية شهدتها السوق الموازية فى سعر العملة الخضراء ليصل إلى نحو 70 جنيهًا خلال أول شهرين من 2024.
وأوضح أن الفئة التى قررت الاحتفاظ بالسيارات تعمل فى الوقت الحالى على بيعها بأسعار منخفضة عن قوائم الوكلاء بفروقات كبيرة بسبب احتمالات الخسارة بعد نزول سعر الدولار إلى مستوى 48 جنيهاً أو مراجعة قوائم التسعير من قبل الوكلاء.
ووفق تقديرات نقلتها «المال» فى وقت سابق عن «شعبة السيارات» باتحاد الغرف التجارية؛ تشهد السوق عرض عدة طرازات للبيع بأقل من الأسعار الرسمية المعتمدة من الوكلاء بما يتراوح بين 30 ألف جنيه للطرازات الاقتصادية و800 ألفاً للفاخرة.
وأكد أن «حرق الأسعار» يؤدى إلى إرباك السوق لأن العملاء يجدون أنفسهم مشتتين بين أكثر من قيمة لذات المركبة، وربما يقرر تأجيل الشراء لحين الاستقرار أو انتظار المزيد من التخفيضات.
وأشار منير إلى أن الظاهرة مستمرة لحين التخلص من المخزون المتراكم سواء لدى التجار أو العملاء، متوقعًا اختفاءها قبل نهاية العام الجارى.
