اتجهت بعض شركات السيارات لمضاعفة الحصص الموردة من الطرازات الأكثر رواجًا لشبكة موزعيها المعتمدين، مقابل تسليمهم كميات من الموديلات الراكدة، بغرض تصريف المخزون الموجود لديها.
قال أحد الموزعين المعتمدين للعلامات الآسيوية، إن هذه الخطوة تأتى فى إطار تحفيز وكلاء السيارات لشبكات التوزيع على استلام وتسويق المخزون الموجود لديهم من الطرازات الراكدة.
وأضاف أن الفترة الماضية شهدت توقف بعض شركات التوزيع عن استلام أى حصص جديدة، بسبب ركود مبيعات السوق وعزوف نسبة كبيرة من المستهلكين عن الشراء.
وأشار إلى أن بعض وكلاء السيارات عرضوا على الموزعين استلام الطرازات الأكثر رواجًا، مع إعطاء حرية آليات التسعير وزيادة “الأوفر برايس”، مقابل حصولهم على كميات من الموديلات الراكدة.
و«الأوفر برايس» هو مبلغ إضافى يتم إقراره من الموزعين والتجار على السيارات المبيعة للمستهلكين، مقابل التسليم الفوري، وعدم الدخول فى قوائم الحجوزات لدى الوكلاء، والتى قد يتغير فيها السعر أكثر من مرة.
وتابع الموزع أن بعض أصحاب معارض السيارات قاموا بالاتفاق على زيادة أسعار الطرازات الأكثر طلبًا، بهدف تعويض الخسائر المالية التى تكبدوها بعد تخفيض قيمة المركبات الراكدة بمبالغ مالية تصل إلى 100 ألف جنيه.
وأكد أن النسبة الأكبر من شركات وتجار السيارات قاموا مؤخرًا بالتخلى عن جزء من مكاسبهم، من خلال تخفيض الأسعار لمواجهة تراجع مبيعات مجموعة من الطرازات، بنسبة تدور بين من 40 إلى %60.