كشف مسئول بشعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية بالقاهرة، فى تصريحات، لـ«المال»، عن وجود رواج طفيف جدًّا فى السوق، إذ لم تشهد المبيعات تحركًا كبيرًا رغم اقتراب عيد الأضحى 2024، مبينًا أنها محكومة بـ4 عوامل رئيسية.
وذكر المسئول أن أول العوامل يتمثل فى ارتفاع أسعار الملابس بشكل ملحوظ خلال الفترات الأخيرة، وتحديدًا الشبابية، بأنواعها الرجالية والنسائية، إذ يتراوح متوسط الأسعار للقطعة الواحدة فى بعض المناطق التجارية كمنطقة وسط البلد على سبيل المثال بين (1000 - 1500) جنيه.
وقال إن هناك مناطق أخرى تبيع الملابس بأسعار منخفضة، تلبى احتياجات طبقات اجتماعية أخرى، أشهرها العتبة والوكالة ومن على شاكلتهما.
وأوضح أن السبب الثانى وراء عدم رواج المبيعات بالشكل المرجو هو قرب الفترة الزمنية بين عيدى الفطر والأضحى، ما يجعل عدد كبير من الأسر تكتفى بشراء زى واحد للعيدين، وخاصة للأطفال، مبينًا أن ذلك يرجع بدوره إلى زيادة الأسعار.
وعن ثالث الأسباب، قال المسئول إن اقتراب امتحانات طلاب الثانوية العامة يعد أحد العوامل المساهمة فى تراجع الشراء مقارنة بعيد الفطر، إذ يعتبر هذا الحدث هو الأهم الذى يسيطر على تفكير وأنشطة الأسرة خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن السبب الرابع هو قيام المستهلكين بشراء احتياجاتهم من السلع الغذائية التى سيتم استهلاكها فى موسم عيد الأضحى، والتى بدورها تشهد ارتفاعات فى الأسعار.
وعن إمكانية تقديم عروض وتخفيضات فى المحال التجارية خلال هذه الفترة، قال المصدر إن ذلك يصعب تطبيقه حاليًا، خاصة أن المحال تستعد بالفعل لاستقبال الأوكازيون الذى من المنتظر أن ينطلق خلال الشهرين المقبلين.
