عرض مجموعة من تجار السيارات على بعض المستوردين تزويدهم بكميات من عدة طرازات بسعر التكلفة، لحين إعادة تشغيل النافذة الجمركية الموحدة «ACI»، والتمكن من إبرام صفقات لجلب شحنات جديدة من الخارج.
قال أحد التجار –الذين تقدموا بهذه المبادرة- إن هذا المقترح جاء بعد شكوى بعض المستوردين من التعطيل المؤقت للنافذة الجمركية الموحدة «ACI»، والتى تتطلب التسجيل المسبق للشحنات التى تتعاقد عليها الشركات مع أطراف خارجية، بخلاف صعوبات أخرى تتعلق بعمليات التسويق.
وكانت «المال» قد كشفت عن شكوى عدد من وكلاء السيارات الأوروبية والآسيوية فى مصر والمستوردين الآخرين، من تأخر شحن كميات متعاقد عليها فى الخارج بسبب التعطل المؤقت للنافذة الجمركية الموحدة «ACI» مما أدى لعدم قدرتهم على إتمام التعاملات لمدة تجاوزت الأسبوعين.
وأضاف أن شركته وتجارًا آخرين عرضوا على المستوردين المتضررين من هذا العطل إمكانية بيع السيارات التى يرغبون فى استيرادها حالياً بسعر التكلفة.
وأوضح أن هذه المعاملات لن تتضمن تحقيق أرباح فى حال إتمامها، لكنها على الأقل ستضمن النجاة من فخ الخسائر، فى ظل قيام بعض المعارض الأخرى بالبيع بمستويات تقل عن تكلفة الاستيراد أو الشراء من الوكلاء المحليين لمختلف العلامات التجارية.
يذكر أن بعض الشركات اعتمدت بشكل كبير على المناطق الحرة فى عمليات الاستيراد عبر البيع للأشخاص مباشرة، فيما لجأ عدد آخر من الموزعين والتجار لجلب هذه المركبات بأسماء موظفين لديهم مع إعادة بيعها للعملاء، وهو ما تسبب فى مساءلة بعضهم قانونيا.