«السلع التموينية» تجرى مسحا مناخيا وإنتاجيا عالميا لضم دول جديدة لمناشئ استيراد القمح

Ad

أكد نعمانى نصر، مستشار وزير التموين للشئون الاقتصادية والتجارية، أن الهيئة العامة للسلع التموينية التابعة للوزارة، تجرى حاليًا مسحًا مناخيًا وإنتاجيًا للدول المختلفة على مستوى العالم، لا سيما فى ظل الظروف المناخية الطارئة على أغلبها نتيجة الاحتباس الحراري.

وقال - فى تصريحات خاصة لـ”المال”- إن الهدف من وراء المسح المناخى والإنتاجى لدول العالم، هو تنويع مصادر استيراد الأقماح، عبر ضم عدد من المناشئ الجديدة بخلاف الموجودة فعليًا، والمعتمدة فى كراسة شروط الهيئة العامة للسلع التموينية.

يذكر أن الدكتور على المصيلحى، وزير التموين، قال فى تصريحات سابقة، إن هناك 21 منشأ معتمدًا لاستيراد الأقماح أبرزها البرازيل، ومولدوفا، ليتوانيا، المملكة المتحدة، أوروجواى، الهند، أمريكا، كندا.

وأضاف “نصر” أن هناك معايير محددة لاعتماد الدول ضمن المناشئ التى يتم الاستيراد منها، وهى وجود شركات قادرة على تصدير كميات القمح خارج نطاق الدولة، إضافة إلى الاستمرارية فى الإنتاج بكميات ثابتة.

وأوضح “نصر” أن من الدول التى يجرى حاليًا دراسة ضمها لقائمة المناشئ المعتمدة هى المكسيك، مشيرًا إلى أنها كانت سابقَا تتعرض للتصحر ومع التغير المناخى حدث زيادة فى إنتاجية القمح وارتفعت نسبيًا خلال العام الحالي.

ولفت إلى أنه يتم أيضًا دراسة ضم السويد ضمن البلاد المعتمدة لاستيراد الأقماح، خاصة أنها قريبة من بولندا والمجر، وتعد من الدول الإسكندنافية.

يشار إلى أن الهيئة العامة للسلع التموينية تقوم بطرح مناقصات لاستيراد القمح بهدف توفير الدقيق لإنتاج الخبز المدعم بجانب ما يتم استلامه من القمح المحلى، ويتم سنويًا استيراد ما يزيد على 5 ملايين طن، بينما يتم استلام ما يقرب من 3.5 مليون طن من المزارعين خلال موسم التوريد.