تتفاوض شركة «مايكرو مايند إيه آي» Micromind Ai المصرية الناشئة لتطوير روبوتات الدردشة، مع مستثمرين محليين وأجانب على إغلاق جولة استثمارية بقيمة مليون دولار.
وقال محمد سعيد المؤسس لـ «مايكرو مايند إيه آي» إن شركته تبحث حاليا جمع التمويلات من مستثمرين مصريين وسعوديين وإيطاليين، لتوظيف حصيلتها فى التوسع بأسواق منطقة الخليج بنهاية العام الحالى ، وتغطية تكاليفها التشغيلية خلال أول 18 شهرا من تأسيسها.
وأوضح سعيد فى تصريحات لـ «المال» أن «مايكرو مايند إيه آي» ستبدأ نشاطها فى السوق المصرية الأسبوع الجارى على هامش النسخة الثالثة من فعاليات قمة تكنى ساميت القاهرة لرواد الأعمال خلال الفترة من 25 إلى 27 مايو الجارى ، منوها عن خطتها لافتتاح مكتب إقليمى لها بالسعودية قبل نهاية العام الحالى.
وأضاف أن الشركة بدأت تقديم خدماتها تجريبيًا للأفراد، ونجحت فى تسويق حلولها الرقمية خارج مصر، عبر دمج 12 لغة فى روبوتات الدردشة الخاصة بها، من بينها العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية مع خطط لتضمين الإيطالية مستقبلا.
وأشار إلى أن شركته تخطط لجذب 10 آلاف عميل خلال أول عام من تأسيسها ، وتستهدف التركيز على الأفراد والكيانات الراغبة فى زيادة إنتاجيتها وتسريع وتيرة أعمالهم.
وألمح إلى أن شركته تمكن العملاء حاليا من تطوير حلول روبوتات مخصصة لهم فى غضون يومين باشتراك شهرى يبلغ 50 دولارا.
ولفت إلى أن الشركة تتيح مجموعة متنوعة من روبوتات الدردشة ويتم تدريب كل واحد منها على بيانات العملاء والمنتجات والخدمات، وذلك لتعزيز قدراته على تقديم ردود دقيقة وذات صلة مع متطلبات الجمهور.
وأكد أن روبوتات الدردشة توفر مجموعة متنوعة من الخدمات والتخصصات، بحسب نموذج عمل كل شركة إذ توجد على سبيل المثال أجهزة متخصصة منها فى مهارات التسويق، وأخرى للمبيعات، وثالثة لخدمات ما بعد البيع.
وألمح إلى نصوص المحادثة مع أجهزة الروبوتات والتى يجب أن تكون متسقة تماماً مع العلامة التجارية لكل كيان، بهدف تلبية احتياجات وتوقعات الجمهور المستهدف لتعزيز فعالية الاستراتيجية التسويقية وتحقيق أهداف العمل.
وذكر أن منصة الشركة تقدم أيضا كورسًا تعليميًا بالمجان يهدف إلى تعريف المستخدمين الأفراد بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعى وكيفية توظيفها فى مختلف المجالات، مع التركيز على موضوعات مثل زيادة الإنتاجية بمعدل 10 أضعاف.
وقدر حجم سوق الاقتصاد الرقمى عالميا بنحو 43 تريليون دولار وفقًا لبيانات البنك الدولي.
