«طوسون»: «تك باركس» لأمن المعلومات تستهدف التركيز على القطاعين «الصناعى والتجارى» و«البترول»

Ad

قال عمرو طوسون، مدير عام شركة “تك باركس” لحلول أمن المعلومات فى مصر، إن إستراتيجية العام الحالى ترتكز على تقديم خدماتها للقطاعين الصناعى والتجاري، وشركات البترول.

وأضاف -فى تصريحات لـ”المال”- أن شركته منذ نشأتها وهى تركز على تقديم الحلول السيبرانية لقطاع البنوك وشركات التكنولوجيا المالية، إضافة إلى وزارات وجهات سيادية.

وأشار إلى أن %60 من القطاع المصرفى فى مصر عملاء الشركة، ومن بينهم بنكا “SAIB” و”العربى الإفريقي”، إضافة إلى عدد من شركات التمويل متناهى الصغر، مثل “تنمية” و”ريفي” و”تمويلي”.

وتابع أن شركته لديها عدة مشروعات مع جهات سيادية فى الدولة، ترتكز على توريد حلول وأنظة حماية (firewall) لصد الهجمات الإلكترونية، مع تضمين حلول الاستجابة الفورية، وهى عبارة عن أدوات وبرامج مصممة للكشف عن الهجمات الإلكترونية والتصدى لها فى الوقت الفعلي، لافتًا إلى أن هذه الحلول تهدف لتقليل وقت الاستجابة للاختراقات وتقليل الضرر الذى يمكن أن تسببه.

وأشار إلى أن “Techparks” تقدم حلول اتصال وأمان متقدمة للشركات بجميع أحجامها، تضم الخدمات الشاملة وهندسة الشبكات والأمن السيبرانى والحلول السحابية واستشارات تكنولوجيا المعلومات وتطوير البرمجيات، مشددا على أن شركته تعمل بشكل وثيق مع العملاء لتقديم حلول مخصصة تعزز الكفاءة والإنتاجية والنمو.

وأشار إلى أن شركته تقدم لمجموعة من البنوك بالشراكة مع Group IB حلولًا أمنية خاصة بـ”اختبار الاختراق”، و”اختبار الثغرات”، وهو عملية محاكاة هجوم إلكترونى على نظام أو شبكة كمبيوتر، بهدف تحديد نقاط الضعف التى يمكن للمهاجمين استغلالها.

وأشار إلى أن “اختبار الاختراق” يقوم بمحاولة ضرب النظام باستخدام نفس الأساليب التى يستخدمها القراصنة الحقيقيون، وذلك لتقييم فعالية ضمانات معايير الأمان.

ولفت إلى مساعى شركته الحالية لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعى التوليدى على مستويين، داخل مكاتب ونظم الشركة، والحلول المقدنة للعملاء.

وأكد أن هذه التقنية الجديدة لن تُحل محل العامل البشري، بل ستعمل على دعمه من خلال توفير الوقت والجهد، إذ إن قدرة الذكاء الاصطناعى على أتمتة العديد من المهام المتكررة، مثل إدارة الروابط والتحديثات، سيُتيح للمحللين التركيز على المهام الأكثر تعقيدًا.

وأشار إلى التزام شركته المستمر بتطوير منتجات وحلول أمنية تواكب التغيرات المتسارعة فى المشهد الرقمي، لافتا إلى أن نوعية وطريقة الهجمات الإلكترونية تتغير بشكل كبير كل 6 أشهر، ما يتطلب نهجًا ديناميكيًا للتكيف مع هذه التحديات.