تدرس لجنة “متناهى الصغر” فى الاتحاد المصرى للتأمين إصدار وثيقة لتغطيات العمالة غير المنتظمة لحمايتهم من المخاطر التى قد تلحق بهم خلال أداءهم عملهم فى ظل ظروف الطقس المتقلبة، حسبما صرح به علاء الزهيرى رئيس الاتحاد لـ”المال”.
وأكد الزهيرى أن الوثيقة فى طور الدراسة وجارى مناقشتها مع اللجان الفنية ذات الصلة لاستيفاء كافة الملاحظات الفنية حولها تمهيدًا لعرضها على شركات القطاع، وأخيرًا هيئة الرقابة المالية لإبداء الرأى فيها.
وأوضح أن قرارات التسعير الخاطئة للوثائق تتسبب فى إلحاق خسائر مالية للشركات، وترجع فى الأساس إلى عدم دقة تقييم مخاطر تغير المناخ الناتج عن نقص البيانات والنماذج العلمية المتقدمة لفهم تأثيرات ظواهر الطقس على الصحة والوفيات.
وأكد الاتحاد المصرى للتأمين السبت الماضى - أن الأحداث المناخية المتطرفة مثل موجات الحر الحالية تدفع إلى زيادة تكاليف مطالبات الحياة ما يؤدى إلى انخفاض ربحية الشركات، وبالتالى يُجبرها على رفع الأقساط أو الحد من تغطياتها.
وتعقيبًا على التقرير، قالت داليا مصطفى مدير حسابات التأمين الجماعى بشركة مصر لتأمينات الحياة إن ارتفاع درجات الحرارة يمكن أن يسبب العديد من المخاطر الصحية بما فى ذلك الوفاة. وأضافت أن تأمين الحياة فى مواجهة موجات الحر يوفر الحماية للأفراد فى حالة انخفاض الدخل أو الخسارة، وكذلك يساعد فى بناء المدخرات المالية التى يحتاجها الأشخاص فى حالة الوفاة أو المرض.
وتابعت أن معظم الطبقات العاملة المتوسطة أو المتدنية غير مشمولة بتغطيات موجات الحر.
وبالتالى فإن تلك البوالص تخدم أسرهم لاسيما فى وجود أطفال يجد استكمال مسيرتهم الدراسة.
