كشف عمرو سليمان رئيس شركة «الأمل لتصنيع وتجميع السيارات»، الوكيل المحلى لـ «BYD»، أن عدم حسم تسعير الطرازات الكهربائية محليًا وراء تأخر طرحها حتى الآن، متوقعًا أن يبدأ الجانب الصينى فى إجراء تخفيضات تتوافق مع ظروف المنافسة الداخلية.
وقال سليمان فى تصريحات خاصة لـ «المال» إن شركته تجرى مباحثات مع الجانب الصينى حول تسعير الطرازات الكهربائية المستهدف طرحها فى السوق المحلية خلال الفترة المقلبة.
كانت «المال» قد نشرت فى وقت سابق عن اتفاق شركة «الأمل للسيارات» مع «BYD» الصينية للاستحواذ على حقوق توزيع وتصنيع السيارات الكهربائية فى مصر، بجانب المركبات التقليدية العاملة بأنظمة تشغيل الوقود.
وأضاف سليمان أن شركته طالبت الجانب الصينى بدعم أسعار السيارات الكهربائية التى سيتم إنتاجها وطرحها محليًا، بالإضافة إلى اختيار المعايير والمواصفات للموديلات الملائمة لأنظمة التشغيل فى الأجواء المصرية.
وأشار إلى أن شركته تسعى للوصول لاتفاق مع الجانب الصينى على استيراد طرازات كهربائية بتكلفة منخفضة حتى يمكن تسويقها محليًا، علاوة على تقديم الفئات الملائمة للأجواء المصرية من خلال تزويد المركبات بوسائل تبريد البطاريات والشحن، لتتوافق مع المحطات الموجودة محليًا .
وأكد أن سوق السيارات شهدت استقبال كميات كبيرة من السيارات الكهربائية من قبل مجموعة من التجار، والذين يتعاقدون على جلب مركبات بتكلفة منخفضة وغير مطابقة لعوامل التشغيل بالنسبة للأجواء المصرية؛ الأمر الذى نتج عنه وجود حالات كثيرة من الأعطال والمشكلات لمستهلكى هذه الفئة .
وأوضح أن معايير الجودة والمواصفات بالنسبة لاستيراد الطرازات الكهربائية تعتبر أحد العوامل الرئيسية التى تركز عليها «الأمل للسيارات» فى ملف جلب هذة الفئة من المركبات، وطرحها فى الأسواق خلال الفترة المقبلة.
وكانت شركة «BYD» أعلنت توقف إنتاج المركبات العاملة بأنظمة تشغيل الوقود التقليدية خلال مارس 2021، بغرض التوسع فى تصنيع السيارات الكهربائية بمختلف فئاتها.
