انتهت شركه مياه الشرب بالإسكندرية مؤخرًا من تنفيذ أعمال تطوير محطتى السيوف، والكيلو 40 لرفع كفاءتهما وزيادة طاقتهما المنتجة.
وقال المهندس أحمد جابر رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب بالإسكندرية فى تصريحات خاصة لـ”المال” إن شركته نجحت فى رفع كفاءة محطة السيوف وزيادة طاقتها إلى 800 ألف متر مكعب يوميًا، مقابل 700 ألف قبل بدء عملية التطوير.
يشار إلى أنه مع امتداد الحيز العمرانى لمدينة الاسكندرية شرقاً، وانطلاقًا من أهمية توفير الاحتياجات المائية المطلوبة، تم إنشاء محطة السيوف بمنطقة العوايد فى طريق قنال المحمودية بمساحة إجمالية 66 فدانًا فى عام 1934.
وحصلت المحطة على شهادة الأيزو 9001، وتقدم الخدمة لمناطق عدة تشمل جزء من أحياء منتزه ثان، و شرق و منتزه أول وجزءً من محافظة البحيرة.
وأشار رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب بالإسكندرية، إلى نجاحها أيضاً فى إضافة طاقه تقدر بـ 60 ألف متر مكعب يوميًا إلى محطة الكيلو 40 عقب الانتهاء من تطويرها لتصل إلى 600 ألف بدلاً من 540 ألف قبل ذلك.
وأكد “جابر” على أن الشركة تعمل بالتزامن مع ذلك فى رفع كفاءة عدد من محطات مياه الشرب الأخرى، وإتمام إجراءات الصيانة الدورية لها، بما يضمن استمرارية عملها دون توقف أو تعطل جزء من طاقتها الإنتاجية.
وأشار إلى أن أبرز المحطات التى يتم العمل عليها، النزهة التى تبلغ طاقتها الاستيعابية من مياه الشرب النقية حاليًا نحو 180 ألف متر مكعب يوميًا، والمعمورة بطاقة 240 ألف .
وتم إنشاء محطة المعمورة فى عام 1911 بغرض خدمة المنطقة الساحلية لمدينة الاسكندرية بدءاً من المنتزه وحتى خليج أبو قير.
ونالت المحطة قسطاً من التطوير لوحداتها الإنتاجية وذلك عبر تنفيذ عدد من المشروعات الجديدة، وتطبيق التكنولوجيا الحديثة خاصة أعمال المراقبة والمتابعة لمراحل الإنتاج.
وتشير البيانات المنشورة على موقع الشركة أنه تم إنشائها بتاريخ 29 مارس1879 وتسجيلها بلندن والإسكندرية كشركة إنجليزية محدودة، و ظلت تحت إدارة إنجليزية حتى مارس 1954 لتتحول إلى مصرية، وفى يوليو 1961 تم سن قانون 117 لعام 1961 لتأميمها.
و فى نوفمبر 1968 تم إصدار قرار جمهورى رقم 1639 يحول شركة مياه الإسكندرية إلى “الهيئة العامة لمرفق مياه الإسكندرية”.
وفى 2004 صدر قرارًا آخر رقم 135 تضمن تحويلها مع باقى الهيئات العامة لمرفق المياه بالمحافظات الأخرى إلى شركات تابعة للشركة القابضة، طبقا لأحكام القانون رقم 203 لسنة 1991.
