توقع خبراء سوق المال صعود المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية، ليحاول اختراق مستوى مقاومة 27400 نقطة على الأجل القصير، فى ظل ارتفاع قيم تداولات الأسهم خلال الفترة الراهنة.
ومع ختام جلسة أمس الثلاثاء، سجلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعًا طفيفًا، بعدما هبط كل من EGX30 بنسبة %0.01 إلى 27224 نقطة، وEGX70 بـ%0.21 إلى 5912 نقطة، فيما انخفض “ EGX100” 1٫0% إلى 8550 نقطة.
وسجلت الأسهم المقيدة فى البورصة أمس تداولات بقيمة 5.67 مليار جنيه، بعد التعامل على أسهم 204 شركات، ارتفع منها 56، وتراجع 90، فيما استقر 58 دون تغيير.
واتجهت تعاملات المستثمرين العرب للبيع بصافى 576.68 مليون جنيه، فيما سجل المصريون والأجانب شراء بنحو 134.45 و442.23 مليون.
من جهته، قال حسام عيد، رئيس مجلس إدارة شركة القاهرة الوطنية لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسى حاول الصعود على مدار جلسة أمس، ليصل إلى أعلى نقطة عند 27615 نقطة، ثم تعرض بختام التعاملات لعمليات جنى أرباح، خاصة من المؤسسات المصرية والعربية، قادته إلى التراجع بنسبة طفيفة بلغت %0.01.
ورجح “عيد” تداول “EGX30” أعلى منطقة الدعم 27000 نقطة خلال تعاملات الأربعاء والخميس، موضحًا أن ذلك سيكون له تأثير إيجابى على أدائه، ليستهدف مقاومة 27400 نقطة، والتى استطاع المؤشر تجاوزها بالفعل خلال جلسة أمس، لكنه أغلق دونها.
أما على صعيد المؤشر السبعيني، فقال “عيد” إن الأداء المتباين لأسهم “EGX70” دفعه للإغلاق متراجعًا رغم اتجاه المستثمرين الأفراد للشراء.
وتوقع تحرك “EGX70” أعلى مستوى الدعم 5500 نقطة، ليستهدف خلال الفترة المقبلة المقاومة 6000 نقطة.
وفى سياق متصل، قالت منى مصطفى، مدير أول تداول بشركة عربية أون لاين، إن “EGX30” فى اتجاه هابط على الأمد المتوسط، ومع ذلك فقد سجل صعودًا مؤقتًا على الأجل القصير، فى ظل تحسن قيم التداولات والتى سجلت 5.67 مليار جنيه بجلسة أمس.
وتوقعت مصطفى اتجاه المؤشر على الأجل القصير لمواجهة مستوى المقاومة 28000 نقطة، المنتظر أن يعاود بعدها الهبوط مرة أخرى.
وتابعت أن فترة الارتفاع الحالية ستكون حاسمة فيما يتعلق باتجاه “EGX30” الهابط على المدى المتوسط، فإذا استمرت موجة الصعود لتصل إلى 30000 نقطة، فمن المرجح أن تنتهى العمليات التصحيحية.
وأضافت أنه فى حالة هبوط السوق من مستوى 28000 نقطة فمن المتوقع استهدافها على الأجل المتوسط 24000 نقطة.
وحددت منى أبرز القطاعات المؤثرة فى سوق المال خلال الفترة الحالية البتروكمياويات والعقارات، وعلى رأسها شركتى “طلعت مصطفى” و”إعمار مصر للتنمية”، إضافة إلى الموارد الأساسية.
