Ad

توقع متعاملون ومحللون فنيون تحركات صاعدة للبورصة المصرية قرب منطقة 28500 نقطة على الأجل القصير، بدعم من أداء بعض الأسهم الكبرى، وعلى رأسها «الإسكان» و«البنوك».

وأشار المحللون إلى أن المؤشر الرئيسى «EGX30» شهد تحركات متباينة أمس الاثنين، نتيجة التطورات الجيوسياسية التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط ومصرع الرئيس الإيرانى فى حادثة طائرة.

وذكروا أن الاتجاه العام للسوق صاعد، وأن هبوط المؤشر الرئيسى جاء بفعل حركة تصحيحية عقب الصعود الكبير له بجلسة الأحد الماضي.

وأكدوا أن تماسك المؤشر الرئيسى عند مستوى 27000 نقطة يجعل منها منطقة تجميع وارتكاز قوية وآمنة، تدفعه لاختبار مقاومات جديدة.

وسجلت مؤشرات السوق أداءً مبتاينًا خلال جلسة أمس الاثنين، بعدما هبط «EGX30» بنسبة %0.32 إلى 27228 نقطة، وارتفع «EGX70» بواقع %0.65 إلى 5925، كما صعد «EGX100» بنسبة %0.27 إلى 8558 نقطة.

وحققت السوق تداولات على الأسهم بقيمة 4.8 مليار جنيه، وجرى التعامل على 204 أسهم، ارتفع منها 75، وانخفض 69، بينما استقرت 60 عند نفس مستويات جلسة الأحد.

واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين للشراء بصافى 276.6 مليون جنيه، بينما فضل العرب والأجانب البيع بنحو 196.8 و79.8 مليون على الترتيب.

وارتفعت أسهم «طلعت مصطفى» %2.96 وبنك قطر الوطنى %1.25 و«المصرية للاتصالات» %1.89 و«مصر للألومنيوم» %6.74 و«حديد عز» %1.48 و«أوراسكوم كونستراكشون» %5.32

وتراجعت أسهم «موبكو للأسمدة» %1.78 و«السويدى إليكتريك» %2.9 و«أبوقير للأسمدة» %1.89 و«الإسكندرية للحاويات» %1.54 و«الشرقية للدخان» %4.75.

وقال محمد حسن، العضو المنتدب لشركة ألفا لإدارة الاستثمارات المالية، إن السوق شهدت أداءً متباينًا أمس، وسط تداولات قوية على الأسهم الكبرى، مثل «طلعت مصطفى» و«التجارى الدولي» و«السويدي»، إلى جانب تحركات إيجابية لأخرى مثل «مصر للألومنيوم»، بسبب ارتفاع أسعار الخامات عالميًا.

ولفت إلى أن أسهم المؤشر الرئيسى تعرضت لبعض عمليات جنى أرباح نتيجة الصعود القوى بجلسة الأحد، لكن تظل التطورات الجيوساسية، وعلى رأسها مصرع الرئيس الإيراني، تفرض سيطرتها على أداء أسواق المال بمنطقة الشرق الأوسط.

وذكر «حسن» أن المؤشر الرئيسى نجح فى تكوين قاع ومناطق ارتكاز عند -24500 26500 نقطة، الأمر الذى قد يدفعه نحو التحرك الصاعد إلى المقاومة 28500 ثم 30000.

وأشار «حسن» إلى أن المؤشر السبعينى لديه منطقة مقاومة هامة عند 6200 نقطة، قد يصل لها حال تماسكه عند الدعم الأقرب بمنطقة 5500.

ويرى محمود عطا، المدير التنفيذى لشركة الصك لتداول الأوراق المالية، أن السوق شهدت أداءً متباينًا أمس، وهبط المؤشر الرئيسى 86 نقطة، نتيجة الحركة التصحيحية لصعود قوى بجلسة الأحد.

وقال «عطا» إن عرض الاستحواذ على حصة من «السويدى إليكتريك» ما زال يلقى بظلاله على السوق، ويعزز من عودة حالة الثقة واليقين للمستثمرين ويؤكد جاذبية الأسهم المصرية، إلى جانب توقعات بأداء جيد لـ«الإسكان» و«البنوك» خلال الفترة المقبلة.

وتوقع أن يختبر المؤشر الرئيسى مستوى الدعم الهام 26800 نقطة خلال جلسات هذا الأسبوع، قبل أن يرتد إلى 28500، على أن يجرب المؤشر السبعينى منطقة 6100 نقطة.