علمت «المال» أن رجال أعمال ومستثمرين من القطاع الخاص عرضوا شراء 16 مصنع وجبات مدرسية، تابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، فى الوجه البحرى والصعيد.
وقالت «مصادر» لـ«المال» إن الهيئة العامة للتنمية الصناعية أبلغت مؤخرا «الزراعة» برغبة رجال أعمال فى شراء المصانع الـ16، فيما تدرس الوزارة الأمر حاليا.
كانت ناهد يوسف، رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، قد عقدت فى فبراير الماضي، اجتماعاً مع كل من غرفتى «الحبوب» و«الغذائية»، تناول سبل الاستغلال الأمثل للطاقات الإنتاجية المتاحة وتنمية قطاع المطاحن العام والخاص.
وعرضت الهيئة خلال الاجتماع موقف 16 مصنع وجبات مدرسية تابعة لوزارة الزراعة، لدراسة إمكانية إدارتها وتشغيلها من قبل القطاع الخاص، لرفع كفاءة المعدات والآلات بها، بنظام حق الانتفاع، لكن المستثمرين فضلوا شراءها بدلًا من المشاركة بها؛ بحسب المصادر.
على الجانب الآخر، أكد مصدر مسئول بوزارة الزراعة، أن العمل بمصانع الأغذية المدرسية المملوكة لها يسير بشكل طبيعي، مشددًا على أنه لم يتم إسناد التشغيل لأى مصنع من القطاع الخاص حتى الآن، لكنها تدرس الأمر.
